أفصحت صحيفة معاريف العبرية، أن قيادة جيش الاحتلال العاملة في المناطق الجنوبية قررت إعادة بناء وإحياء وحدة «ريمون» التي بناها رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون قبل أربعين عاما؛ بهدف تنفيذ الاغتيالات والتصفيات بحق النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن وظيفة هذه الوحدة إعادة عمليات الاغتيالات في قطاع غزة بوصفه منطقة معادية تحتاج لجنود ذي خبرة وقلوب غليظة لا تعرف الخوف. ووصفت الصحيفة الوحدة الجديدة القديمة بالقول «عدة عشرات من الجنود المدربون جيدا والمسلحون بأفضل ما تحتويه الترسانة الإسرائيلية ويتمتعون بقلوب قاسية لا تعرف الخوف ويتصرفون بعنف شديد خلال توغلهم في عمق الأراضي الفلسطينية متخفيين في صورة مارة عاديين. وشكلت وحدة ريمون السابقة الأساس والقاعدة التي انطلقت منه وحدات المستعربين الحالية والتي كانت بدايته وحدة دوفدوفان العاملة في الضفة الغربية، ونفذت العديد من عمليات الاغتيال والتصفيات ضد النشطاء الفلسطينيين.