تسلمت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس الأول، عروض تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى لمشروع قطار الحرمين السريع، المتمثل في بناء محطات القطار في كل من (مكةالمكرمة، جدة، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، والمدينة المنورة)، من ستة ائتلافات هي؛ الائتلاف الصيني فريسنيه، ائتلاف بن لادن، ائتلاف سعودي أوجيه، ائتلاف العراب، ائتلاف نسمة، وائتلاف المباني. وتم فتح العروض الفنية من قبل اللجنة المختصة في المؤسسة، بمشاركة ممثلين من صندوق الاستثمارات العامة، ممثلين من الائتلافات المتنافسة. وقال رئيس عام المؤسسة المهندس عبد العزيز بن محمد الحقيل إنه باستلام عروض هذه المنافسة تكون المؤسسة قد تسلمت عروض جميع أعمال المشروع. وأضاف أن فريق التحليل والتقييم الذي يضم مستشارين ماليين وفنيين من المؤسسة، صندوق الاستثمارات العامة، شركة سكوت ويلسون، والشركة المصممة للمحطات فوستر وشركاؤها، سيقوم بتحليل العروض الفنية أولا مع إبقاء العروض المالية مقفلة، حتى انتهاء التقييم، بحيث تفتح العروض المالية للمتنافسين لمن اجتاز التقييم الفني فقط. وأوضح الحقيل أنه سبق للحكومة أن وقعت عقدا مع شركة فوستر وشركائها بقيمة إجمالية تبلغ 142 مليون ريال، لإعداد التصاميم الهندسية لهذه المحطات التي روعي في تصميمها الحفاظ على الطابع المعماري المحلي والمساحة المناسبة لخدمة الآلاف من المسافرين يوميا، حيث تحتوي هذه المحطات على جميع المرافق والخدمات اللازمة لاستيعاب وإدارة الأعداد الكبيرة من المسافرين. إلى ذلك، قال ل«عكاظ» مصدر في المؤسسة إن ترسية العروض ستكون بعد شهر رمضان. وعن توقعاته للتقديرات المالية للعروض، قال إنه من الصعب التكهن بالتقديرات المالية إلى حين دراسة كافة العروض الفنية المقدمة، واختيار أحد الائتلافات الستة التي تمثل شركات عالمية صينية وإسبانية وألمانية منضوية تحت مظلة شركات سعودية. يذكر أن المؤسسة استلمت السبت 3/7/2010 العروض الفنية والمالية لمنافسة أعمال المرحلة الثانية من المشروع التي تتضمن؛ تشييد الخط الحديدي، إنشاء نظام الإشارات والاتصالات، كهربة الخط، توريد القطارات والمعدات، والصيانة لمدة 12 عاما.