حذر الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي من سياسات بلاده الراهنة، لا سيما ما يتعلق بأزمة البرنامج النووي. مشيرا إلى أن «سياسة أحمدي نجاد الرعناء» قادت إلى فرض العقوبات الدولية على بلاده. وفي بيان نشر على موقعه أمس حذر موسوي هذه المرة وبشكل واضح وصريح من سياسة الاستدراج، وأن تلقى بلاده مصيراً مشابهاً لما حصل في أفغانستان والعراق إذا ما استمر أحمدي نجاد في سياساته التي وصفها ب«الحمقاء». وتحدث موسوي عن قرار فرض عقوبات على إيران ورأى أن له تداعيات خطيرة، مشيراً إلى احتمال تعرض إيران لهجوم عسكري. وشدد على أن تفادي فرض العقوبات وتداعياتها الخطيرة لن يكون ب«الخطابة الفارغة والثرثرة والسخرية من القرارات الدولية كما يفعل أحمدي نجاد». واعتبر موسوي أن الاستخفاف بالعقوبات وشعارات الفخر الحماسية «خيانة للشعب». وقال إن وصف أحمدي نجاد القرار الدولي ب«منديل ورقي» يقود البلاد إلى خطر داهم.