قال إن أحمدي نجاد وقع في فخ " الاستدراج " جازان نيوز - العربية نت :عبدالله السبيعي :: لم يترك الزعيم الاصلاحي الايراني مير حسين موسوي مناسبة إلا وحذر من سياسات بلاده الراهنة فيما يتعلق بأزمة البرنامج النووي. وفي بيان أرسل نسخة منه ل"العربية" حذر هذه المرة وبشكل واضح وصريح من سياسة الاستدراج وأن تلقى بلاده مصيرا مشابها لما حصل في أفغانستان والعراق إذا استمر أحمدي نجاد في سياساته التي وصفها بالحمقاء. وتحدث موسوي عن قرار فرض عقوبات على ورأى أن له تداعيات خطيرة مشيرا بذلك الى احتمال تعرض ايران لهجوم عسكري، وشدد على أن تفادي فرض العقوبات وتداعياتها الخطيرة لن يكون ب" الخطابة الفارغة والثرثرة والسخرية من القرارات الدولية كما يفعل أحمدي نجاد". واعتبر موسوي أن الاستخفاف بالعقوبات، وشعارت الفخر الحماسية خيانة للشعب،وقال إن وصف أحمدي نجاد القرار الدولي بمنديل ورقي، يقود البلاد إلى خطر داهم. وأوضح أن "سياسة أحمدي نجاد الرعناء سبب فرض العقوبات على الايرانيين" وأنه كان يمكن تفادي قرار فرض عقوبات بالحكمة واتباع أساليب منطقية. واشار موسوي الى كيفية تعامل ايران مع الأزمة النووية والدول التي وقفت وراء صدور القرار الدولي ومنها روسيا والصين وقال إن أحمدي نجاد يستعدي هذه الدول ضد ايران. وقدم الزعيم الاصلاحي في هذا البيان مقترحات لمواجهة تبعات القرار الدولي، تتضمن اطلاع الشعب على كل تفاصيل الأزمة وأن يكون مستعدا لمواجهة احتمال تطور المواجهة الى عسكرية، وان تسارع الحكومة الى ردم الهوة بينها وبين الشعب، وأن يغير الحرس الثوري من سياسته القمعية تجاه الشعب، ويتفرغ للدفاع عن البلاد، وغيرها من المقترحات، ركزت على تفادي الحرب وتعزيز الجبهة الوطنية.