جاء في زاوية «إن كنت تدري» المنشورة في العدد 16018 ما فحواه أنه من غير المعقول أن تشترط شركة الكهرباء على المواطنين ترشيد استهلاك الطاقة في أوقات الذروة عن طريق التقليل من استخدام أجهزة التكييف وأنه على الشركة أن تعمل على رفع كفاءة أجهزتها ومولداتها بدلا من نصح المواطنين بالاستغناء عن أجهزة التكييف إلى أدنى حد.. ولأن هذا الموضوع يهم جميع المواطنين والوافدين دون استثناء أحببت أن أعقب عليه راجيا أن يلقى تعقيبي التجاوب المطلوب عند المواطنين والوافدين ومن يهمه الأمر من المسؤولين وتعقيبي يختلف تماما مع ما طرحته «عكاظ» فأنا أرى أنه لابد من أن نمد أيدينا ونتعاون مع شركة الكهرباء فنقلل إلى أقل حد نستطيعه استخدامنا لجميع الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك الكهربائي الكثيف في أوقات ذروة الاستهلاك الكهربائي والتي تتراوح عادة من الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة عصرا مثل المكيفات والأجهزة الكهربائية، فنحن إذا تعاونا سلمنا من انقطاعات التيار وإذا وقفنا موقف المعاند فإن التيار سينقطع ولن يلتفت لعنادنا. إن محطات التوليد الكهربائي تعمل بنصف طاقتها في الشتاء والنصف الآخر يخضع للصيانة مما يدل أنه لا طلب زائد على التيار. الخلاصة لابد من التعاون وبدلا من أن ينام كل طفل في غرفة بمكيف مستقل نستطيع جمع أطفالنا في غرفة واحدة والغرف التي تكيف بمكيفين نكتفي بواحد وهكذا، ولا أعتقد أن ذلك من الصعوبة بمكان وحتى اقتصاديا ذلك أفضل لنا فلن نفاجئ بفاتورة كهربائية مرتفعة آخر الشهر، أما إن لم نتعاون ونرشد استهلاك التيار فلا مناص من انقطاع التيار دون سابق إنذار ساعتها لن ينفعنا لوم شركة الكهرباء التي لم تفلح في زرع ثقافة الترشيد في مستهلك عنيد. رزيق شتيان دغش الحربي محافظة رابغ