قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن إسرائيل مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية لتسهيل حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية في محاولة لإقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدخول في محادثات سلام مباشرة. وتحاشى نتنياهو الرد على سؤال طرح عليه في برنامج «صباح الخير أمريكا» الذي تبثه شبكة «أيه. بي. سي»، عما إذا كان مستعدا لتمديد وقف مدته عشرة أشهر في عمليات بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة. وبعد يوم من اجتماع لإصلاح العلاقات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كرر نتنياهو الدعوة لإجراء محادثات مع عباس. وعلقت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة منذ أواخر عام 2008. وجاء رد فعل الفلسطينيين حذرا لتعهد نتنياهو باتخاذ خطوات ملموسة خلال أسابيع لإقناعهم بالعودة إلى المحادثات المباشرة. وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي استعداده لاتخاذ خطوات منها إجراءات إضافية لتسهيل حركة الفلسطينيين، بالإضافة إلى بعض المشروعات الاقتصادية. وأوضح نتنياهو بالقول: «الفكرة هي أننا مستعدون للقيام بذلك. لكن ما نريد أن نراه في النهاية هو شيء واحد، أريد الرئيس عباس أن يمسك يدي.. أن يصافحني.. أن يجلس ويتفاوض بشأن تسوية سلام نهائية بين إسرائيل والفلسطينيين».