عندما تقرأ بعض القصائد تشعر بالصدق في ثناياها، وهذه القصيدة التي كتبها مسفر آل رشيد جاءت كالغيمة البيضاء المحملة بالوفاء، لتمطر حزنا على رحيل الشيخ لافي بن عيد البلوي. مرحوم يالافي بعد مت مرحوم واللي بكا لافي حشا ما نلومه رجل(ن) حميد اخلاق للطيب بيشوم يرسي وفي الشدة تنومس علومه في الطيب والفزعات ما يلحقه لوم وحسن التعامل والكرم من سلومه فيه الأمانة والوفا دايم الدوم حر(ن) صفاته في الصقور معدومة والي لفاه اللي من الوقت مهموم أنا أشهد إن لافي يفرج همومه لاشك ذا أمر الله والعمر محتوم والعبد في الدنيا بياتيه يومه يارب تغفر له ذنوبه ياقيوم وتجعل جنان الخلد بأول قسومه وصلاة ربي عد ما صايم يصوم على نبي (ن) جا السعد في قدومه مسفر بن هادي آل رشيد