تحول ليل يحيى، الذي يسكن في قرية الشقيري التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة، إلى سهر متواصل، حيث جافاه النوم نتيجة الآلام المبرحة التي يعانيها وحده، إثر تعرضه لحادث مروري قبل خمس سنوات نتج عنه كسر في فخذه الأيمن، وأجريت له أربع عمليات جراحية وتركيب أسياخ في فخذه، لكن ما زال يعاني من عدم استقرار حالته الصحية. وزاد في آلامه تدهور أحوال أسرته بعد الحريق الذي أتى على منزلها بالكامل، فأصبحت عاجزة عن مواصلة علاجه.