تدخل الباراغواي الى ملعب «بيتر موكابا ستاديوم» في بولوكواني حيث تواجه نيوزيلندا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب افريقيا 2010 وهي تتطلع لما بعد الدور الثاني لانها فوزها على «أول وايتس» سيجنبها مواجهة هولندا في الدور الثاني ويمنحها فرصة مواجهة منتخب في متناولها إن كان الدنمارك او اليابان. وسيكون منتخب الباراغواي، بحاجة إلى تعادل فقط مع نيوزيلندا من أجل أن يضمن تأهله إلى الدور الثاني بعد أن تعادل مع ايطاليا بطلة العالم 1-1 وفاز على سلوفاكيا 2-0، لكنه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه أمام المنتخب الأوقياني، ما سيسهل مهمته نسبيا في أن يطمح لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وتتصدر الباراغواي برصيد أربع نقاط وبفارق نقطتين عن إيطاليا ونيوزيلندا. ومن المرجح ان تنجح الباراغواي في الخروج فائزة من مواجهتها مع «أول وايتس» خصوصا في ظل وجود لاعبين من طراز روكي سانتا كروز (مانشستر سيتي الانجليزي) ولوكاس باريوس ونيلسون هايدو فالديز (كلاهما في بوروسيا دورتموند الألماني) وأوسكار كاردوزو (بنفيكا البرتغالي). إيطاليا × سلوفاكيا سيكون المنتخب الإيطالي مطالبا بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورغ والا سيقول «أريفيدرتشي»، الى اللقاء في البرازيل 2014، لأنه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب لأن «الازوري» يحتل المركز الثاني حاليا في المجموعة السادسة خلف الباراغواي قبل الجولة الثالثة الأخيرة. ووضعت ايطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج «التقليدي» بالنسبة لها في دور المجموعات بعد ان اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبيا 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة الى تعادلها في الجولة الأولى أمام الباراغواي 1-1 ايضا. واعتادت إيطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة. وسيكون التعادل كافيا لإيطاليا من أجل التأهل إلى الدور الثاني شرط فوز الباراغواي على نيوزيلندا، أما في حال تعادل الأخيرتين فسيحتكم حينها إلى فارق الاهداف المسجلة بين أبطال العالم وممثلي القارة الأوقيانية. ووجدت إيطاليا نفسها متخلفة للمباراة الثانية على التوالي ومرة جديدة تدخل لاعب وسط روما دانييلي دي روسي لإنقاذها عبر «انتزاعه» ركلة جزاء من النيوزيلنديين انبرى لها فينتشنزو ياكوينتا بنجاح. ولن تكون المباراة سهلة على الإيطاليين كما كانت الحال في المباراتين الأوليين، خصوصا أن سلوفاكيا التي يقودها لاعب وسط نابولي ماريك هامسيك ومدافع ليفربول الانجليزي مارتن سكرتل، لا تزال تملك حظوظ التأهل إلى الدور الثاني وذلك في حال فوزها على إيطاليا وخسارة نيوزيلندا أمام الباراغواي، أو حتى ان تعادل المنتخب الأوقياني مع نظيره الأمريكي الجنوبي قد يؤهل رجال المدرب فلاديمير فايس لكن سيحتكم حينها إلى فارق الاهداف مع «اول وايتس».