دشنت أمس منشأة جديدة للخدمات النفطية تمتد على مساحة 20 ألف م2، في منطقة الخفجي الواقعة في المنطقة المقسومة بين المملكة والكويت، لتقديم خدمات نفطية أفضل بأحدث التقنيات ومعايير السلامة والصديقة للبيئة. حضر حفل التدشين الذي أقيم تحت رعاية رئيس لجنة عمليات الخفجي المشتركة المهندس نزار محمد العدساني، كل من الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج، المهندس محمد بن عائض الشمري وكبار المسؤولين في حكومة الخفجي، وشركة أرامكو والشركة الكويتية لنفط الخليج و«شلمبرجير» العالمية المتخصصة في تقديم خدمات حقول النفط. تم إنجاز المرحلة الأولى من المنشأة التي تتخذ مساحة 10 آلاف م2 التي هي مقر لأكثر من 300 موظف، ومن المخطط إتمام المرحلة الثانية من المنشأة في الربع الثالث من العام الحالي. وتستقطب منشأة شلمبرجير الجديدة في الخفجي مكاتب عمل ومختبرات للورش والصيانة ومساحة تخزين تستوعب حجم عمليات الشركة الحاضرة والمتطلبات التوسعية في المستقبل. استثمرت الشركة أكثر من 20 مليون ريال سعودي في بناء المنشأة الجديدة، بأحدث التقنيات المحافظة للبيئة والملتزمة بمتطلبات السلامة وإدارة المخاطر، لاستيعاب حجم عمليات أكبر. خصصت «عمليات الخفجي المشتركة» مبلغ 3.7 مليون ريال سعودي ل «شلمبرجير» لتطوير الأرض، حيث تم بناء المنشأة الجديدة، وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 50 عاما من الشراكة في المنطقة. وقال نائب رئيس شركة شلمبرجير والمدير العام في السعودية والكويت والبحرين شريف فودة «في يوليو 1959، أي منذ ما يقارب 50 عاما، أجرت «شلمبرجير» أولى المجسات السلكية في البئر الأولى التي تم اكتشافها في الخفجي، ومنذ ذلك الحين، بنت الشركة شراكة متينة مع «عمليات الخفجي المشتركة» المتمثلة في شركة الكويتية لنفط الخليج (كي جي أو سي) وشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج (إيه جي أو سي)».