دشنت شركة “شلمبرجير” العالمية، المتخصصة في تقديم خدمات حقول النفط، منشأة جديدة للخدمات النفطية تمتد على مساحة 20,000 متر مربع في منطقة الخفجي الواقعة في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها المملكة العربية السعودية والكويت، لتقديم خدمات نفطية أفضل بأحدث التقنيات ومعايير السلامة والصديقة للبيئة كي تواكب المتطلبات البعيدة الأمد للمنطقة ودعمها في تطوير الكوادر السعودية. وحضر التدشين، الذي أقيم تحت رعاية رئيس لجنة “عمليات الخفجي المشتركة”، المهندس نزار محمد العدساني، كل من الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج، المهندس محمد بن عائض الشمري وكبار المسؤولون في حكومة الخفجي وشركة أرامكو والشركة الكويتية لنفط الخليج و “شلمبرجير”. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من المنشأة التي تتخذ مساحة 10.000 متر مربع والتي هي مقر لأكثر من 300 موظف، ومن المخطط إتمام المرحلة الثانية من المنشأة في الربع الثالث من العام. وتستقطب منشأة “شلمبرجير” الجديدة في الخفجي مكاتب عمل ومختبرات للورش والصيانة ومساحة تخزين تستوعب حجم عمليات الشركة الحاضرة والمتطلبات التوسعية في المستقبل. وقد استثمرت “شلمبرجير” أكثر من 20 مليون ريال سعودي في بناء المنشأة الجديدة بأحدث التقنيات المحافظة للبيئة والملتزمة بمتطلبات السلامة وإدارة المخاطر لاستيعاب حجم عمليات أكبر مُنحت ل”شلمبرجير” في المنطقة. وقد خصصت “عمليات الخفجي المشتركة” مبلغ 3.7 مليون ريال سعودي ل”شلمبرجير” لتطوير الأرض حيث تم بناء المنشأة الجديدة. وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 50 عاماً من الشراكة في المنطقة حيث التزمت شركة “شلمبرجير” على مر السنين بالمتطلبات والشروط التي تقرها منطقة الخفجي لتطوير القطاع النفطي والمنطقة على مستوى التطوير عمليات الاستكشاف والانتاج والتطوير الاجتماعي. يضم فريق عمل “شلمبرجير” في السعودية أكثر من 4,000 سعودي يعملون في مشاريع الشركة المباشرة في المملكة العربية السعودية، وفي شركة “ويسترن جيكو”، ذراع “شلمبرجير” لخدمات المسح الزلزالي، وفي شركة الحفر العربية التي تملك فيها “شلمبرجير” حصة منذ عام 1964. وتهدف “شلمبرجير” لتحقيق نسبة عمالة سعودية في الشركة تصل إلى 70% بحلول عام 2015 لتطوير امكانياتهم وكفاءتهم على مستوى عالمي.