أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن مملكة الإنسانية باتت نموذجا متفردا في العمل الخيري المؤسسي الذي تتناغم فيه جهود كافة أطياف المجتمع التي يحمل لواءها ويقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني. واستشهد الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحافي، بتعدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية واتساع مظلة برامجها ونمو دورها التنموي والخدمي جنبا إلى جنب مع جهود الدولة، في الوقت الذي أعرب فيه عن سعادته واعتزازه بحصوله على جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لخدمة أعمال البر في فرع التطوع للدورة التاسعة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين: «لقد تشرفت بنيل ثقة القائمين على هذه الجائزة الرائدة، جائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر، وأود أن أؤكد على أنني كنت دائما وفي جميع المؤسسات الخيرية والاجتماعية والمدنية التي تشرفت بالانتماء إليها متطوعا». وزاد الأمير سلطان بن سلمان: «كنت أعتبر نفسي فردا ضمن فريق من أبناء هذا الوطن المخلصين الذين اقتدوا برموز الخير في هذا البلد الطيب بدأ بالمؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ووصولا إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، والذين هم دائما نبراس وقدوة تحتذى في مبادرات العمل الإنساني والتطوعي». ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بتبني هذه الجائزة، مبينا أنها تضاف لسجله المميز في الاهتمام بتطوير العمل الخيري ومؤسسات المجتمع المدني. ووصف الأمير سلطان بن سلمان الجائزة بأنها تجسيد لثقافة مجتمعية تدرك دور أعمال البر في بناء المجتمع وتكافله، ووسيلة متميزة لتكريم المبادرات كقدوة تحتذى، وأنها تمثل حافزا شخصيا لي لمواصله جهودي في مجال العمل الخيري. وأهدى الأمير سلطان بن سلمان الجائزة لكل المهتمين بالعمل الخيري والتطوعي في المملكة بوجه عام، وبصفة خاصة أعضاء اللجان التطوعية في الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية التي شاركت في أعمالها على مدي نحو 20 عاما، مشيرا إلى أن هؤلاء هم الجنود الذين أسهموا بجهدهم ووقتهم وخبراتهم وأموالهم في تحقيق أهداف تلك المؤسسات وتفعيل ثقافة التطوع على أرض الواقع. وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين إلى أن التطوع يعد واجبا إنسانيا ودينيا ووطنيا وفرصة يزكي بها الإنسان عن صحته ووقته وعن نفسه وأبنائه، داعيا إلى أهمية ترسيخ ثقافة التطوع في المجتمع، سواء من خلال قنوات التربية والتعليم، أو البرامج التوعوية الإعلامية، أو برامج التحفيز والتكريم.