الموت يغيِّب فوزي محجوب بعد 44 جائزة و لقباً دولياً

غيب الموت عصر أمس في جدة الفنان الفوتوغرافي فوزي محجوب الذي يعد من أميز الفنانين الذين برعوا في فن التصوير، فهو بجانب براعته في هذا الفن، يتميز بأنه أكثر الفوتوغرافيين السعوديين مشاركة في المسابقات العالمية، محققا من خلال هذه المشاركات العديد من الألقاب العالمية.
فوزي الذي يصلى عليه عصر اليوم في المسجد الحرام ويوارى جثمانه في مقبرة المعلاة، فارق الحياة بعد شهر ونصف من تعرضه لجلطة في الدماغ أدخل على إثرها مستشفى الملك فهد في جدة، قبل أن يحقق حلمه الذي كان يستعد له والذي يعتبره من أهم المحطات في حياته ليضيف إليه لقبا عالميا جديدا لم يحققه أي فنان سعودي أو عربي من قبل، يتمثل في لقب ماستر من قبل MFIAP، حيث كان مشروع هذا اللقب هو 20 صورة تحت البحر الأحمر، ولقبين آخرين هما لقب الماستر من MFIAP ولقب الصداق من الجمعية الملكية لتصوير ARPS.
فوزي بدأ حياته مع الفن الفوتوغرافي في العام 2000م من خلال العديد من المشاركات المحلية ثم العربية والعالمية التي حقق من خلالها عددا من الألقاب من أبرزها: لقب الامتياز من EFIAP، ولقب البراعة من PPSA، وبهذين اللقبين أصبح فوزي أول سعودي يحصل عليهما.
ويمتلك فوزي، بالإضافة إلى هذه الألقاب، 28 جائزة دولية، و 16 لقبا دوليا، و 400 قبول في المسابقة الدولية حول العالم، حققها بعد أكثر من 290 مشاركة دولية، أعماله عرضت في 52 دولة، ورغم ذلك لم يكرم إلا مرة واحدة عند حصوله على لقب AFIAP.