ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والأممالمتحدة بدآ بشكل سري، في تحديد ورسم المنطقة الشرقية من الجدار الحدودي بين إسرائيل ولبنان. ووضعت القوات المشتركة في إطار العمل في منطقة «كيبوتس يفتح»، براميل كإشارات تشير بوضوح إلى الخط الأزرق الحساس، الذي يشكل توترات أمنية وخلافات بين إسرائيل ولبنان في أوقات كثيرة. وأشارت «معاريف» إلى أن الخط الأزرق أنشئ مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في شهر مايو عام 2000، وقام خبراء من الأممالمتحدة منذ خروج القوات الإسرائيلية من القطاع الأمني، بإقرار وتحديد الحدود المعدلة حسب قرار مجلس الأمن الدولي 425. وأضافت أن رسم الحدود بواسطة البراميل مستمر منذ مدة، مشيرة إلى أنهم يقومون في كل أسبوع بترسيم الحدود في مكان غير الذي حدد في الأسبوع الذي يسبقه، وذلك بعد أن بدأت القوات المشتركة قبل أكثر من عام ونصف العام بتفكيك الألغام.