أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أن ما تقوم به المملكة من جهود لتعليم القرآن الكريم ما هو إلا واجب تحتمه علينا تعاليم ديننا الحنيف، وثمن ولي العهد في برقيته الموجهة للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، ماعبر عنه من مشاعر وتمنيات طيبة بمناسبة اختتام المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم الذي عقدته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة للرابطة في محافظة جدة أخيرا. وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رفع لولي العهد برقية عبر فيها عن شكر وتقدير الرابطة والهيئة على دعم ومساندة ولي العهد لمناشطهما، ونقل شكر وتقدير العلماء ورؤساء مؤسسات تحفيظ القرآن الكريم ومسؤولي المراكز الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر، الذين أشادوا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله وتحفيظه وتعليمه وتوزيع ملايين النسخ من المصحف الشريف وترجمات معانيه على المسلمين ومؤسساتهم في أنحاء العالم.