يبدأ منتخب هولندا البطولة وهي مرشحة فوق العادة، على عكس المنتخب الدنماركي الذي لا أحد يتوقع فوزه ضد الفريق البرتقالي، رغم أن هذا الأخير لطالما ذاق مرارة الفشل في أم البطولات. وإذا ما قارنا بين الإمكانيات الكروية للبلدين فإن الكفة ترجح لفائدة هولندا، ولكن الحصيلة تبقى متوازنة في اللقاءات الرسمية التي جمعت المنتخبين، حيث فاز الهولنديون في خمس مباريات، بينما تذوق الدنماركيون طعم النصر مرتين، إلا أن الفريق الهولندي يتفوق من حيث الأهداف، ويتشابه الفريقان من حيث أسلوب اللعب، فكلاهما يفضل كرة القدم التي تعتمد على الفنيات، بيد أنه ينبغي على المدربين بيرت فان مارفيك ومورتن أولسن التغلب على مشاكلهما مع الإصابة، إذ ستخوض الدنمارك مباراتها بحارس المرمى توماس سورنسن الذي يعاني من آلام على مستوى الكوع، والمدافع سيمون كيير المصاب في ركبته، والمدافع باتريك ميتيلجا الذي يعاني من مشاكل في الفخذ، وفي المقابل، ينبغي على مورتن أولسن، التخلي عن لاعب محوري وأساسي مثل نيكولاس بندلر المصاب بتمزق في أعلى الفخذ، وكذلك الأمر بالنسبة للمدرب فان مارفيك الذي سيستغني عن اللاعب روبين المصاب في فخذه أيضا، حيث سيعتمد على رافاييل فان در فارت الذي سيعوض لاعب الجناح بفريق بايرن ميونيخ.