واكبت الموسيقى أصبوحة شعرية أحياها الشاعران السعودي إبراهيم الجريفاني واليمني الدكتور عبد الملك اليوسفي في بيت الثقافة في صنعاء أخيرا، بحضور وزير الثقافة اليمني الدكتور أبو بكر المفلحي. دعا للأصبوحة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والصالون الثقافي بروج الذكريات، وحضرها عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي في سفارة خادم الحرمين الشريفين برئاسة نائب المسؤول الإعلامي رياض إبراهيم النهيصي وجمع من المسؤولين اليمنيين والمثقفين والإعلاميين. أتحف الشاعران الحضور، حيث بدأت مديرة الأصبوحة ملحية الأسعدي بإعلان الافتتاحية بسماع صوت من الموسيقى مهداة من الموسيقار اللبناني مأمون ضو للشعبين السعودي واليمني. وعبر الشاعر الجريفاني في كلمة له عن شكره لوزير الثقافة اليمني وللحاضرين جميعا على تلبية الدعوة، مؤكدا أن زيارته تأتي بادرة حب لليمن وللشعب اليمني، موضحا أن أبياته الشعرية لم تف حبه لليمن في قلبه، معبرا عن مدى سعادته بوجوده بين إخوانه في بلده الثاني. ووسط تصفيق الحاضرين وصوت الموسيقى، ألقى الجريفاني قصائده، واستهلها بقصيدة «دواء النزيف المستمر»، و«سمراء»، ثم «سميني لوحة عشق»، و«قلبي أضاع قلبي»، و«رعشة الروح»، لتأتي القصيدة التي كانت قبل الأخيرة «مرآة الحب» قال إن هذه القصيدة هي من جعلته يأتي إلى اليمن. أما الشاعر اليمني فبدأ بقصيدة «جنية الشعر»، أهداها للشاعرة التونسية سلمى بالحاج تلاها «دعاء الكرب»، و«صرخة السجين»، إضافة إلى «امرأة من نور»، وقصيدة أخرى مهداة إلى وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة، و«رعشة الروح»، وختم الأمسية بقصيدة «تحيا اليمن».