تبارى الشاعران محمّد عابس والمصري طارق شوقي في إلقاء قصائدهما بالتناوب في الأصبوحة الشعرية التي نظمتها جامعة الملك سعود منتصف الأسبوع الماضي على مسرح كلية اللغات والترجمة بحضور عميد الكلية الدكتور فايز الشهري وعدد من أعضاء هيئة التدريس وجمهور غفير من الطلاب.حيث ابتدء الأصبوحة الشاعر عابس بسرد بعض ذكرياته مع الجامعة وأبدى عتبه عليها بعدم التواصل مع خريجيها في النشاطات والمناسبات الثقافية كما يحدث في جامعات العالم، ثم ألقى قصيدة الجمر ومفارش الروح من ديوانه الأول ومنها: على الجمرتين الحياة تسير فواحدة للألى لم يحبوا وثانية للذين أحبوا وأعرف أني أموت وأحيا بكل ولي في الممات اشتهاء لذيذ ثم ألقى طارق شوقي قصيدة غزلية بعنوان “طال بي الهجر” ومنها: أين الوصالُ فأنتِ سِرُّ سعادتي إنَّ السِّعادةَ في الهوى رؤياكِ يا مهجتي ليخلفه عابس بقصيدة “صاحبي” ومنها: صاحِبي : مِنْ أجْل ِأَنْ أنامَ في هُدُوءْ ، أوَزِّعُ الهُموم وأنْفُثُ الأنهارَ في الغُيُومْ أواعِدُ النُّجومْ وتَعزِفُ الأشجارُ للعُمومْ ثم القى طارق شوقي قصيدة غزلية أخرى بعنوان “متى نعود” ومنها: على الدَّربِ يصحوُ الحنينُ القديمُ ولكنَّ دفْءَ الحنايا غُبارْ وعادَ الحمامُ الجريحُ ليحكى عنِ الحبِّ كيف الوداعُ انشطار لتتوالى من ثم قصائد الشاعرين حيث قدم عابس “حالات عاشق”، و”رسالة لم تقرأها”، و”قراءة في ملفات القدس” و”لم ينم قلبي”، أما الشاعر طارق فقدم “قمر الفردوس”، وقصائد أخرى.