الغالبية العظمى من نجوم الرياضة على مستوى الألعاب الرياضية كافة يفتقرون إلى الثقافة الرياضية، والمسؤولية العظمى تقع على الأندية، وكان من المفروض تنظيم المحاضرات والندوات واستضافة الخبراء المتخصصين في المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية كافة، وخاصة التركيز على الجوانب المهمة التي لها علاقة بالمجالات التي توكل إليهم، ولكن قد تكمن المشكلة في النجوم؛ لأن الغالبية منهم «ليست لديهم القدرة على التركيز»، وكذلك ليست لديهم الرغبة القوية في الاستماع، ولو أدركوا أهمية ذلك لكان خيرا لهم، ومع هذا وذاك من الممكن النزول إلى أفكارهم وعقولهم والتعامل معهم بالأسلوب التدريجي، ونحن نقول هذا الكلام؛ لأن الشواهد واضحة للعيان، فعدم المعرفة والإلمام بالأنظمة واللوائح سبب لهم عواقب وخيمة كما حدث في مجال استخدام «المنشطات» أو ارتكاب حماقات وتصرفات غير طبيعية كانت لها علاقة في إيقافهم وابتعادهم عن الساحة الرياضية عدة أيام أو أسابيع أو أشهر، وتصل بعض العقوبات لعام كامل كما هو الحال عندما طبقت بعض القرارات على النجوم الذين أدينوا في استخدام المنشطات في الوحدة والرائد، ومن المفروض الاستفادة من هذه السلبيات التي وقع فيها بعض المستهترين، ولا بد أن يدرك الكل أن الناس «لا ترحم» والبعيد عن العين بعيد عن القلب، والزمان لا يعوض؛ لأنه يقصر عندما يكبر البشر والوقت مثل السيف إذا لم تقطعه قطعك. جائزة التربية جهود طيبة ومباركة تلك التي قامت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث كرم سمو الأمير سلطان بن فهد المتفوقين من معلمي التربية البدنية بجائزة معلم التربية البدنية المثلى، وهذا ضمن التعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم، وقد حصل على هذه الجائزة المهمة المعلم أحمداني عوض السيد من متوسطة «أحد بني زيد»، والجدير بالذكر أن محافظة القنفذة تضم كوكبة من النجوم المتميزين في التربية البدنية، وهناك العديد من الواعدين والبراعم من الشباب الطموح من الممكن أن يقدموا خدمات فعالة لنادي التسامح، الذي يضم إدارة واعية ولكن بحاجة ماسة إلى الدعم والمساندة، وعلى كل حال فإن هذه الجوائز التشجيعية في نطاق التربية البدنية سوف يكون لها آثار إيجابية تعود بالنفع الكثير في مجال الألعاب الرياضية الشاملة. ملاحظة: الخروج عن السرب يعني الوقوع في الفخ. [email protected]