** حملة التبرعات التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران ضخت في خزينة نادي نجران أكثر من سبعة ملايين ريال، كفيلة بأن تحل معضلة رواتب اللاعبين والمدربين، وتسهم في تمهيد الطريق مستقبلا لخوض غمار الدوري بسلاح المال، الذي يعتبر الشريان الرئيس للإنجازات. ** في الموسم الماضي ضخت أيضا الملايين لخزينة النادي، إلا أنها لم تشفع له بالبقاء في دوري الكبار لولا هدية رفع عدد الأندية إلى 14 ناديا، وباتت الأسباب واضحة ومكشوفة لكل مراقب لمسيرة النادي. ** اليوم أخشى أن يتكرر السيناريو، وأن لا يستفيد مجلس إدارة النادي من الدعم المادي غير المسبوق، وأن يجلب لنا العمل الإداري غير المنظم، والتعاقدات مع اللاعبين الذين لا يشكلون إضافة فنية للفريق، أخشى أن لا يتغير الوضع ويستمر مسلسل الإخفاقات. ** إذا، نحن أمام خيار لا مناص منه، يتمثل في تشكيل فريق عمل من مجلس الإدارة وهيئة أعضاء الشرف لدراسة أية خطوة قبل إقرارها على مستوى العمل الإداري والفني، خاصة أن السنوات الماضية أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك القصور الواضح في العمل الإداري، والافتقار إلى التخطيط المنطقي الذي يجعل الاستفادة من الأخطاء ظاهرة إيجابية. ** تحدثنا كثيرا، وأكدنا مرارا أن المادة بدون فكر لا يمكن أن تقود إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وما دام الأمر كذلك، فإن تشكيل هذا الفريق، إلى جانب رسم مسيرة النادي في المرحلة المقبلة، سيخلق نوعا من الوئام بين مجلس الإدارة وهيئة أعضاء الشرف، وسينعكس إيجابا على تحقيق الأهداف المرجوة. ** لن أتوقف عن تأكيد أن مجلس الإدارة الحالي لن يستطيع بمفرده استثمار الدعم المادي من أمير المنطقة وأعضاء الشرف، فكلنا نعلم أن المبالغ التي ضخت لخزينة النادي تحتاج إلى دراسة لاستثمارها، وإذا استعرضنا الأسماء في مجلس الإدارة، وهم شباب متحمسون يشكرون على الجهود التي يبذلونها، لن نجد العنصر القادر على التخطيط لاستثمار هذه المبالغ. ** إذا مرة أخرى، يجب على رئيس النادي مصلح آل مسلم، أن يدرك بأنه يحتاج إلى تدعيم مجلس الإدارة بذوي الخبرات في المجالين الإداري والفني، وهو في النهاية الرابح الأكبر بصفته رئيسا للنادي، إلا إذا كان يحارب من أجل بقاء «سم وأبشر» فهذا شأن آخر. ** نجران المنطقة، ونجران النادي، بحاجة إلى العمل الجماعي، بعيدا عن المثاليات التي لا تعبر عن حقيقة جوهر من يلبسونها، وتمجيد الذات سياسة قديمة لم يعد يلجأ إليها إلا الصغار، فإن لم تكن القناعات بالانخراط في العمل الجماعي مسيطرة على تفكير الجميع، بعيدا عن الاستعراض المضحك المبكي، الذي أصبح بالنسبة للمراقبين شبيها بمسرحية «شاهد ما شافش حاجه» فلن تتحقق الآمال. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة