شكلت ذكرى البيعة يوما استثنائيا في حياة كل مواطن من المواطنين سواء احتفى به مع أصدقائه أو زملائه في العمل أو مع أفراد أسرته، وذلك لأن كل مواطن من المواطنين لمس ما تحقق للوطن خلال هذه السنوات الخمس من تولي خادم الحرمين الشريفين من تطور ونماء على مختلف الأصعدة. احتفى كل مواطن بذكرى البيعة وهو يرصد مدى ما حققته المملكة من نمو وازدهار شهدته مختلف نواحي الحياة، فكان هذا التطور والازدهار هو مجال حديث المواطنين جميعا رجالا ونساء وشبابا وكهولا، فما من جيل إلا كان له نصيبه من منجزات هذا العهد الميمون كما أنه ما من منطقة إلا ولها نصيبها من هذا الإنجاز. وكما عبر المواطنون عن فرحهم بهذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن فقد ترجموا هذا الفرح برفع أكف الدعاء لله أن يحفظ للبلاد مليكها المفدى وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وأن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح وأن يكلل مساعيهم لخدمة الدين والأمة بالتوفيق والنجاح. ذكرى البيعة في حقيقة الأمر هي ذكرى لكل خطوة خطاها الملك المفدى في سبيل الإصلاح والبناء، كما هي ذكرى لكل مشروع دشنه أو أقره أو رعاه في سبيل أن يوفر للمواطنين جميعا الحياة الكريمة التي تليق بهم كمواطنين يبادلون مليكهم حبا بحب ووفاء بوفاء. الاحتفاء بالبيعة عهد يقطعه كل مواطن على نفسه أن يكون مخلصا لربه ثم مليكه ووطنه وأن يعمل جاهدا على رفعة بلاده مساهما بجهده وعلمه ووعيه وعمله في بنائها ودفع أي مكروه عنها. ذكرى البيعة هي العهد والوعد بين ملك مصلح وشعب وفي على أن تبقى راية التوحيد وعلم البلاد شامخا بالعز والمجد بإذن الله. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة