احتفى الوطن والمواطنون أمس الأربعاء «26 من شهر جمادى الآخرة» الجاري بالذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويأتي هذا الاحتفاء من الوطن والمواطنين بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، مجددين بذلك ولاءنا وأعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرة المباركة والنهضة الغالية، وللأب القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لما قدم ويقدمه لبلده وشعبه من خدمات جليلة، وأيضاً للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم أجمع، وكذلك الحفاظ على الأمن والأمان والسلم الدوليين ولما في ذلك من رقي للبشرية ورفاهيتها. ونحن إذا احتفلنا بعام جديد من أعوام عهد النماء والخير والإنجازات الضخمة والهائلة في ظل مسيرة العطاء والبذل تحت قيادته الرشيدة، وما الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة لبيعة مليكنا المفدى إلا تجديد للبيعة ووفاء بالعهد والتزام بالوعد، ملتفين خلف قيادتنا الحكيمة، معتزين بما حققته من إنجازات ضخمة وعملاقة لمملكتنا الحبيبة في المجالات كافة، داخلياً وخارجياً، فقد شهدت بلادنا ولله الحمد تقدماً كبيراً وازدهاراً وتطوراً سريعاً تحققت على يديه الكريمة في المجالات المختلفة كافة وفي جميع بقاع مملكتنا الغالية التي شهدها القاصي والداني والعالمان العربي والإسلامي وكل من يفد إلى هذه البلاد، بلاد الحرمين الشريفين، ينبهر بكل الإنجازات والمشاريع العملاقة التي أقيمت في عهده الميمون، يأخذون بالدعاء الخالص لرب العزة والجلال أن يكتب جميع أعماله في موازين حسناته، وإن يمتعنا سبحانه وتعالى بحياته الغالية، ليواصل مسيرته المباركة لخدمة وطنه وشعبه وخدمة العالمين العربي والإسلامي وتحقيق المزيد من الإنجازات والتطورات والمشاريع العملاقة التي شهدتها وستشهدها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر عهد المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز. إنني بهذه الذكرى الغالية والمجيدة، ذكرى البيعة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالذكرى الخالدة التي سنحتفظ بها في قلوبنا وستكون دوماً ذكرى خالدة على مر العصور، وأدعو الله جلت قدرته أن يحفظه للإسلام والمسلمين، وأن يمتعنا بحياته الغالية. [email protected]