وقع الدكتور عبد العزيز السبيل وخالد بن أحمد اليوسف كتابيهما الجديدين؛ «عروبة اليوم» و«معجم الإبداع الأدبي في المملكة العربية السعودية.. الرواية»، ضمن الأنشطة المصاحبة لمعرض الكتاب الخيري في نادي الرياض الأدبي، الذي يختتم اليوم بعد أن استمر أسبوعا، وخصص ريعه بالكامل لصالح الجمعية السعودية لمكافحة السرطان. سبق حفل توقيع كتاب السبيل، ندوة عن الكتاب شارك فيها كل من: الدكتور محيي الدين محسب، الدكتور أحمد حيزم، والدكتور محمد خير البقاعي، فيما أدار الندوة رئيس النادي الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي. حيزم أشار في البداية إلى أن المثقف صاحب مشروع، وقدم قراءة لكتاب السبيل، وطرح تساؤلات مثل: ماذا نريد أن نكون؟ وما هي واجبات المثقف والمؤسسات الثقافية؟، وتمنى حيزم ترجمة الكتاب لعدة لغات أجنبية حتى يعرف الآخر من نحن، وما هو فكرنا. أما محسب فقال: إننا إزاء كتاب جاد، لذلك علينا أن نكون جادين في قراءتنا له. وزاد أن كل مقالات الكتاب عبارة عن إدارة حوارات مع قضايا وأدوار وأعلام، كما أنه كتاب موجه للمثقف وللعامة على حد سواء بهدف إيصال آراء الكاتب وفق عرض مبسط. من جهته قال البقاعي في ورقته إنه مشغول حاليا بترجمة كتاب فرنسي عن العولمة والتنوع الثقافي، وهو كتاب يتقاطع مع كتاب السبيل، مشيرا إلى أن في ثنايا الكتاب تعبير عن الغربة والهوية والنمط المعماري وأشياء من واقع الأمة. كذلك سبق حفل توقيع كتاب خالد اليوسف «معجم الإبداع الأدبي»، ندوة عن الكاتب والكتاب تحدث فيها مدير تحرير مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور أمين سيدو، الذي اعتبر أن هذا العمل الأدبي مثل كل أعمال اليوسف، «عمل جيد يفيد قضايا البحث العلمي، كما حصر ببليوجرافي متقن من النواحي الفنية وفي ترتيب المواد التي يشملها الحصر». ولفت سيدو إلى أن تقديم الكتاب الذي كتبه الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وتتبعه لمسار تطور الرواية في المملكة وإعطاءه نبذة تاريخية جيدة عن فن الرواية في المملكة أضاف للكتاب إضافة جيدة. وأوضح مؤلف الكتاب اليوسف أن كتابه صدر عن نادي الرياض الأدبي في طبعته الثانية، وكانت الطبعة الأولى قد صدرت قبل سنتين عن نادي الباحة الأدبي، وخلال هذين العامين تطورت حركة النشر الروائي في المملكة وازدادت فكان لا بد أن تصدر طبعة أخرى معدلة ومنقحة ومضافة تكون مختلفة تماما عن الأولى، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور اجتمعت فكونت لديه مادة الطبعة الثانية من الكتاب.