تواصلت اليوم فعاليات معرض الكتاب الخيري الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي في مقره بالملز، والفعاليات الثقافية المصاحبة له، حيث جرى مساء اليوم الاثنين حفل توقيع الأديب خالد بن أحمد اليوسف كتابه الجديد الذي حمل عنوان "معجم الإبداع الأدبي في المملكة العربية السعودية .. الرواية"، سبقه ندوة عن الكاتب والكتاب تحدث فيها مدير تحرير مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور أمين بن سليمان سيدو. وأوضح الدكتور سيدو أن هذا العمل الأدبي مثل كل أعمال خالد اليوسف عمل جيد يفيد قضايا البحث العلمي، كما أنه حصر ببليوجرافي متقن من النواحي الفنية وفي ترتيب المواد التي يشملها الحصر. وقال إن لخالد اليوسف إسهامات جيدة في النشاط الببليوجرافي نشر فيها أعمالا جيدة تتصل بالإبداع في المملكة، كما تابع حركة التأليف والنشر في المملكة ونشرها تباعا في الصحف المحلية. وتابع الدكتور سيدو أن خالد اليوسف يعد من الببليوجرافيين السعوديين الطموحين والأمناء في عملهم والذين يملكون خلفيات ثقافية وعلمية جيدة في مجالهم. وبشأن الكتاب قال الدكتور سيدو إنه كتاب ببليوجرافي من الناحية الفنية، واليوسف في هذا العمل استوفى المواصفات الفنية مثل التزامه بقواعد الفهرسة الوصفية والقواعد الأنجلوأميركية المتفق عليها عالميا، وأيضا ترتيبه للمواد بطريقة ألفبائية منظمة وتذييل كتابه بمسارد علمية كمسرد الأعلام، ومسرد عناوين الروايات، كما أنه كتب في المقدمة دراسة ببلومترية إحصائية جميلة عن الإنتاج الفكري الروائي في المملكة بحسب أماكن جهات النشر. وأضاف أن تقديم الكتاب الذي كتبه الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وتتبعه لمسار تطور الرواية في المملكة وإعطائه نبذة تاريخية جيدة عن فن الرواية في المملكة أضاف للكتاب إضافة جيدة. ورأى الدكتور أمين سيدو أن كتاب "معجم الإبداع الأدبي في المملكة العربية السعودية .. الرواية" لخالد اليوسف مفيد جدا للباحثين والدارسين والمهتمين بالنشاط الببليوجرافي في المملكة بشكل عام والمهتمين بالإبداع. وبشأن مقترحاته لمؤلف الكتاب قال الدكتور سيدو "أنتظر من خالد اليوسف أن يستمر في هذا المجال وأن يعطي أكثر في مجالات أدبية أخرى، فهو ركز على الرواية، وأتمنى أن يكتب عن الفنون الأدبية الأخرى مثل عمل ببليوجرافي عن المسرح، الشعر، النقد في المملكة وأن يمنح اهتماما أكبر بالأعلام في المملكة ذلك أن في المملكة أعلاما ثقافية لهم إسهامات جيدة في الحياة الثقافية والفكرية من أمثال الشيخ حمد الجاسر، الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، الدكتور يحيى بن محمود جنيد الساعاتي، وأساتذة الجامعات، وبشكل عام أتمنى من خالد اليوسف أن يركز على الضبط والتوثيق الببليوجرافي". // يتبع //