وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إسطنبول لحضور مؤتمر (القمة الأمنية لأوروبا وآسيا) ولإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء التركي الطيب رجب أردوغان لتقديم الشكر على موقف تركيا في دعم القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتقديم التعازي في شهداء أسطول الحرية الأتراك ومناقشة مستقبل المصالحة الفلسطينية. وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن أبو مازن سيبحث مع أردوغان تطورات ملف المصالحة الفلسطينية ورغبة السلطة في رام الله إنهاء ملف المصالحة بأسرع وقت ممكن واستغلال الفرصة السانحة حاليا لمواصلة الضغوط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة. وأضافت المصادر أن أبو مازن سيلتقي أيضا خلال حضوره المؤتمر الرئيسين الإيراني أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد، في محاولة لتوحيد جهود العربية والإسلامية للوصل إلى اتفاق وحدة ومصالحة فلسطينية في أقرب وقت ممكن. وشددت المصادر أن أي تحرك عربي وإسلامي لن يتجاوز الجهد المصري بل سيكون مكملا له، مشيرة إلى أن أبو مازن سيطلب أردوغان إقناع الرئيس الإيراني نجاد والرئيس السوري بشار الأسد الضغط على حركة حماس للقبول بالورقة المصرية كمدخل لاستعادة وحدة الصف الفلسطيني.