كشف تقرير لوزارة الشؤون الاجتماعية عن حجم ونوعية التسول في المملكة (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أن عدد المتسولين من السعوديين وغيرهم بلغ 22784، يشكل غير السعوديين مانسبته 81 في المائة. ورصد التقرير في جزئية الشهادات الدراسية التي يحملها المتسولون، أن شابا وحيدا يحمل الشهادة الجامعية وفتاة تحمل الشهادة ذاتها، كانا يمارسان التسول في مدينة الرياض. فيما أبان التقرير أن عدد السعوديين الممتهنين للتسول على مستوى المملكة بلغ 3459 سعودية وسعوديا، وبلغ عدد المتسولين من الأجانب 19315 متسولة ومتسولا. وأحصى التقرير أن مكتب مكافحة التسول في الرياض سجل أعلى عدد للمتسولين المقبوض عليهم، حيث بلغ عددهم 11331، يليه في المرتبة الثانية مكتب مكافحة التسول في أبها ،ثم يأتي في المرتبة الثالثة مكتب مكافحة التسول في مدينة جدة، وسجل مكتب المتابعة الاجتماعية في الخرج أقل عدد للمتسولين. كما سجل مكتب مكافحة التسول في الرياض أعلى عدد من حملة الثانوية العامة. وأثبت التقرير أن عددا من المتسولين حين تم ضبطهم كانوا يمارسون وظائف، حيث سجل مكتب مكافحة التسول في الرياض أن ثلاثة من المتسولين كانوا موظفين، وسجل مكتب مكافحة التسول في مكةالمكرمة متسولا كان موظفا، كما سجل مكتب مكافحة التسول في مدينة جدة عشر طالبات يمارسن التسول، وسجل مكتب مكافحة التسول في بريدة 173 طالبة يمارسن التسول تم ضبطهن، كما سجل مكتب مكافحة التسول في أبها 12 طالبا و 15 طالبة، وسجل مكتب مكافحة التسول في الأحساء 24 طالبة يمارسن التسول. ومن المفارقات التي حملها تقرير وزارة الشؤون الاجتماعية عن توزيعه لحالات التسول حسب دوافع التسول، لم يسجل مكتب الرياض أن البطالة كانت الدافع وراء ذلك، كما لم يسجل مكتب مكافحة التسول في مكةالمكرمة أن البطالة كانت الدافع للتسول وكذلك مكتب الطائفوالأحساء وتبوك وحائل، فيما سجل التقرير أن فرض الأسرة عليهم بامتهان التسول هو العامل الرئيس فقط.