المدرسة منبر علم وثقافة في جميع المجالات، فلماذا نرفض تقبل إعطاء فكرة مبسطة عن الأندية الرياضية لشبابنا في مدارسنا، فجميع الطلاب لن يصبحوا مهندسين أو أطباء أو عسكريين فمنهم من ينمي هوايته المفضلة في كرة القدم أو السباحة أو غيرها، ويريد أن يصقل موهبته بطريقة سليمة ودراسة أكاديمية، وهو الأمر الذي تتبعه بعض الأندية الرياضية. إذا لماذا نعارض تخصيص ولو جزء بسيط من اليوم الدراسي ضمن النشاط اللا صفي في إعطاء نبذة مختصرة عن أنديتنا وإنجازاتها ومسيرتها، ولو مرة في العام الدراسي كما حصل في إحدى مدارس البنين في تعليم جدة، وذلك بعد حصول نادي الاتحاد على بطولة كأس الملك للأبطال وختام الموسم الرياضي، وعلى إثرها تم إيقاف مدير المدرسة عن أداء مهام الإدارة وتكليف مدير آخر، مما سيؤثر على أداء المعلمين والطلاب خصوصاً أننا مقبلون على اختبارات نهاية العام الدراسي، كذلك اختيار المدرسة ضمن المدارس التي ستطبق الاختبارات الدولية، وهو ما تم التنسيق بشأنه وإعطاء مدير المدرسة السابق فكرة كاملة عن هذه الاختبارات، وكان بالإمكان الاكتفاء بتوجيه إنذار أو خطاب يوضح ما وقعت فيه المدرسة من خطأ رغم أنني لا أرى مبرراً لذلك، فالرياضة للجميع والعقل السليم في الجسم السليم. عبدالعزيز زراع جدة