أبدى المدير العام لمؤسسة المدينة للصحافة والنشر محمد ثفيد سعادته بفوز صحيفة المدينة بجائزة مكة للتميّز عن العام 1430ه، مثمنا جهود أمير منطقة مكةالمكرمة في تأسيس الجائزة الساعية إلى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في المجالات الفكرية والعلمية والعملية. ورأى ثفيد أن الجائزة تسهم في إذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء، ممتدحا جهود العاملين في الصحيفة، مؤكدا استمرار المؤسسة في استقطاب العناصر المؤهلة والطاقات الشابة وتأهيلها وإعدادها حتى تواصل هذا التميز. وفي شأن متصل، ثمن رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا عدنان أمين كاتب منح الأمير خالد الفيصل جائزة مكة للتميز للمؤسسة، ووصفها بأنها دليل على اهتمامه بالرقي بمستوى الخدمات المقدمة والأداء المتميز في كافة الأعمال. وأوضح كاتب أن المؤسسة تنظر إلى هذا التكريم كوسام شرف يضاف إلى شرفها الأسمى، وهو خدمة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات الحج والعمرة حيث تخدم أكثر من 443000 ألف حاج يمثلون نسبة 27 في المائة، من نسبة أعداد القادمين لأداء فريضة الحج. بدوره عد مدير إدارة التربية والتعليم في القنفذة الدكتور محمد الزاحمي حصول ابتدائية القنفذة على جائزة مكة للتميز الإداري لمشروع المدرسة الجاذبة تكريما يخلد في ذاكرة التربية والتعليم في المحافظة. من جهتها، اعتبرت الدكتورة حياة سليمان سندي أن حصولها على جائزة التميز العلمي والتقني يعد نتاجا للبحوث المتواصلة والاطلاع عن كثب لما وصل إليه البحث العلمي من تقدم في كافة الأصعدة وعلى مستوى العالم. ووصفت سندي المستوى الذي وصلت إليه المرأة السعودية بالمستوى المتقدم، فهي المفكرة والطبيبة والعالمة والأستاذة، إذ سجلت حضورا عالميا في مختلف الميادين وفي تخصصات متقدمة تخدم من خلالها وطنها وأبناءه. ورفع الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني الشكر إلى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز على احتفائه بهذه النخبة من العلماء والباحثين والمفكرين من خلال جائزة مكة للتميز.