أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في مؤتمر صحفي بمكتب سموه بجدة اليوم أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورته الثانية عام 1430ه في فروع الجائزة الثمان. حيث فازت مؤسسة مطوفي حجاج جنوب أسيا ومؤسسة المدينةالمنورة للصحافة والطباعة والنشر مناصفة بجائزة التميز في خدمات الحج والعمرة وفي فرع التميز الإداري فاز بالجائزة مشروع المدرسة الجاذبة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة. كما حجبت الجائزة في فرعي التميز الاقتصادي والثقافي فيما فاز بجائزة التميز الاجتماعي لجنة إصلاح ذات البين بأمارة منطقة مكةالمكرمة وفازت قرية النخيل السياحية بمحافظة جدة عن التميز البيئي وفازت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجائزة التميز العمراني ، فيما فازت الدكتورة حياة سليمان سندي بجائزة التميز العلمي والتقني. وبين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال تلاوته أسماء الفائزين بجائزة التميز مبررات الفوز لتلك المؤسسات والشركات والشخصيات الفائزة. وقال سموه " إن مبررات الفوز لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب أسيا تأتي كأفضل مؤسسة مقدمة للخدمة في موسم حج عام 1430ه وحفاظها على الاستثمار لمردودات المؤسسة لخدمة مستحقيها ". وأضاف سموه في تعريفه للمؤسسة أن مقرها مكةالمكرمة تعنى بخدمة ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج من دول جنوب أسيا وتخدم المؤسسة أكثر من 443000 ألف حاج تمثل 27% من نسبة أعداد القادمين لأداء فريضة حج عام 1430ه بالإضافة إلي خدمة المؤسسة لعدد 15 دولة وبعثة حج وتتميز بالكفاءة في عملية التصعيد من والي المشاعر وريادتها للاستثمار وبناء المؤسسة للمقر الرئيسي لها. وعرج سموه في مبررات الفوز لمؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر عن تغطية الصحيفة المتميزة لموسم حج عام 1430ه ودعمها الإعلامي لحملة " الحج عبادة وسلوك حضاري " ، وبين سموه أن علي وعثمان حافظ أسسا المؤسسة سنة 1356ه الموافق 1937م وتصدر باللغة العربية وتعتبر من أوائل الصحف السعودية والتي كانت تصدر من المدينةالمنورة حيث تم نقل إدارتها بالكامل إلي مدينة جدة وتعتبر عضو في الهيئة الدولية للتحقق من الانتشار الصحفي ويرأس تحريرها الدكتور فهد آل عقران والذي شهدت معه الصحيفة نقلة نوعية في المفهوم الصحفي. وكانت من أوائل الصحف السعودية التي تشهد تطور مماثل إذ أن التطوير شمل جميع الاتجاهات فعلى الصعيد الحرفي والمهني خضع جميع محرري الصحيفة وإداريها إلي دورات مكثفة لتغيير المفهوم الصحفي القديم بأخر حديث يواكب تطور الصحافة المقروءة التي يشهدها العالم وعلى صعيد الطباعة والإخراج أنشئت طبعات جديدة بأحدث مكنات الطباعة المواكبة لطموحها للمنافسة على صدارة الصحف العربية. // يتبع //