شهد مقر مبنى إدارة وزارة المالية فرع منطقة جازان أمس إقبالا متزايدا من جانب عشرات النازحين من سكان مخيمات الإيواء والشقق المفروشة لاستلام شيكاتهم الشهرية الخاصة بالإعاشة والسكن. وأبدى عدد من المستفيدين ملاحظاتهم على طريقة صرف هذه الشيكات من ناحية ضعف التنظيم والتنسيق لتوزيع الشيكات على المستفيدين لضمان عدم التدافع أمام مبنى فرع الوزارة. ويقول يحيى قاسم إنه أحد المستفيدين من المساعدات، إذ لاحظ كثافة في أعداد النازحين أثناء تسليم الشيكات، ما أدى إلى تكدس عشرات المراجعين، وتعطيل صرف مستحقاتهم الشهرية بسبب الزحام والتدافع. ويرى يحيى منصور أن طريقة صرف الشيكات جاءت مرهقة لكبار السن والنساء، بسبب الفوضى أمام فرع الوزارة من جانب عشرات النازحين، ما تسبب في إصابة البعض بحالة من الإعياء نتيجة للانتظار تحت حرارة الشمس لفترات طويلة. ويقترح حسين هادي وضع آلية مناسبة لفك اختناقات المراجعين، وابتكار حلول بديلة من الإجراءات الحالية، وفتح قنوات أخرى يتم من خلالها تسليم المساعدات للمستفيدين. وتشير عائشة محمد إلى أنها قدمت من مخيم الإيواء منذ الأسبوع الماضي ولم تستطع استلام الشيك الخاص بها، إضافة إلى عدم وجود أماكن مخصصة لانتظار النساء، مطالبة بمعالجة هذه المسائل التنظيمة مستقبلا.