قضى طفل في الخامسة، بينما أصيبت والدته وشقيقه الرضيع في حريق اندلع البارحة الأولى في منزل في إحدى حواري حي الكويت الشعبي جنوبجدة. وذكرت تقارير طبية من المستشفى الذي استقبل المرأة وطفلها أن حالة الأخير في غاية الخطورة، حيث يخضع لجهاز التنفس الاصطناعي. وأشار المصدر إلى أن الرضيع وصل في حالة سيئة ولم يعثر الفريق الطبي المعالج أية علامات حيوية في جسده، لكن أنفاسه عادت مجددا في وقت لاحق. وأبلغت التقارير الرسمية أن أربع فرق إطفاء وإنقاذ هرعت إلى المنزل المشتعل، فيما فضلت عربات وآليات مساندة الوقوف في محيط الحدث بسبب ضيق الشارع المؤدي إلى الحي الشعبي. الحريق الذي شب في شقة سكنية في الطابق الأول استدعى الإطفائيين إلى إخلائه فورا من السكان في إجراء احترازي استهدف حمايتهم من الأدخنة السامة. وأبلغ المتحدث الرسمي المناوب في الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة النقيب عبدالرحمن الغامدي أن النيران اندلعت أولا في مجلس صغير في الشقة ونتج عنه وفاة طفل في الخامسة وإصابة والدته وشقيقه البالغ من العمر سنتين، وأودعت جثة الطفل الراحل في ثلاجة مستشفى الملك عبدالعزيز. إلى ذلك، خيم حزن عميق في أوساط الحي الشعبي، وقال عبدالله أحمد إنه فوجئ بهدير آليات الدفاع المدني وسياراته تتحرك إلى منزل جارهم بينما كانت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من محيط الشقة. إلى ذلك شكلت قوات الدفاع المدني في جدة فريق تحقيق للتحري في أسباب الحادث بمتابعة مدير الإدارة المكلف العقيد محمد الشعباني والعقيد عبدالله الجعيد، ويقود الفريق رئيس قسم التحقيقات المقدم عبدالله الزهراني. الشرح: 1- آثار الدخان تبدو واضحة على جدار الشقة السكنية المحترقة في حارة الكويت البارحة الأولى. 2-