اختبر سلاح الجو الأمريكي الأربعاء في المحيط الهادئ، صاروخا عابرا للقارات تفوق سرعته ست مرات سرعة الصوت؛ أي أكثر من سبعة آلاف كيلومتر في الساعة. وصمم هذا النوع من السلاح لضرب أهداف تبعد ساعة على الأقل، ويمكن أن يحل محل الصواريخ البالستية المستعملة حاليا. وتشك بعض الدول بأن الولاياتالمتحدة تسعى لجعله سلاحا نوويا. ودامت رحلة اختبار الصاروخ (إكس-15 آي وايفرايدر) نحو 200 ثانية. وهي أطول مسافة يحققها سلاح من هذا النوع. وقال مدير البرنامج تشارلي برينك «نحن سعداء لأننا نجحنا في معظم التجارب في جميع مراحل المهمة الأولى لهذا الصاروخ». ومن ناحيته، أوضح سلاح الجو أنه بعد نحو 200 ثانية «حدث خلل وانتهت رحلة الصاروخ» موضحا أن مهندسيه يعملون لتحديد أسباب المشكلة. وأطلق الصاروخ من على قاذفة بي 52 أقلعت من قاعدة إدواردز في كاليفورنيا. ووصل الصاروخ إلى علو نحو 21300 متر.