واشنطن - أ ف ب - اختبر سلاح الجو الأميركي في المحيط الهادئ أمس، صاروخاً عابراً للقارات تفوق سرعته ست مرات سرعة الصوت، أي اكثر من سبعة آلاف كيلومتر في الساعة. وصُمم هذا النوع من السلاح لضرب أهداف تبعد ساعة على الأقل، ويمكن ان يحل مكان الصواريخ الباليستية المستخدمة الآن. وتشكّ دول في أن الولاياتالمتحدة تسعى الى جعله سلاحاً نووياً. ودامت رحلة اختبار الصاروخ «اكس - 15 آي وايفرايدر» نحو 200 ثانية، وهذه أطول مسافة يحققها سلاح من هذا النوع. وقال مدير البرنامج تشارلي برينك: «نحن سعداء لأننا نجحنا في معظم التجارب في جميع مراحل المهمة الاولى لهذا الصاروخ». أما سلاح الجو فأعلن انه بعد نحو 200 ثانية «حدث خلل وانتهت رحلة الصاروخ»، مشيراً الى أن مهندسيه يعملون على تحديد أسباب المشكلة. وأُطلق الصاروخ من قاذفة «بي - 52» أقلعت من قاعدة ادواردز في كاليفورنيا، ووصل إلى علو نحو 21300 متر.