عقب نشر مقالي الذي يحمل عنوان: صالح الشيحي صادوه! الذي عبرت فيه عن تقديري للشيحي؛ لأن كاميرا ساهر صادته مخالفا فلم يتذمر، وإنما امتدح نظام ساهر وتوقع أن يكون له تأثير إيجابي في حماية الأرواح والحد من الحوادث المرورية وضبط حركة المركبات وقائديها ورفع نسبة التزامهم بالنظام المروري، عقب ذلك تلقيت رسالة من الكاتب القدير الأستاذ حمد بن عبد الله القاضي وصف فيها مقالي بأنه موفق!، وأرفق برسالته قصاصة من صحيفة الجزيرة الصادرة يوم الأحد 2/6/1431ه تحمل مقالا له تضمن عدة ملاحظات حول ساهر، وتساءل عما إذا كان الهدف من تطبيق هذا النظام الحد من ارتكاب المخالفات أم جني الغرامات! وهذا القاضي رجل طيب، وتربطني به مودة ممتدة منذ عام 1397ه، عندما اجتمعنا في رحلة عمل صحافية لحضور مؤتمر إسلامي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية، وكنت يومها معلما وصحافيا متعاونا مع صحيفة الندوة، وهو طالب دراسات عليا ومحرر متعاون مع صحيفة الجزيرة، ثم استمرت المودة بيننا حتى أنه أرسل لي ذات عام «حملة» من الكليجا القصيمية الفاخرة، فأكلت منها وأهديت وتصدقت واتصلت وشكرت!، ولم تنقطع اتصالاته بي ورسائله إلي، وقد عرف بالوفاء وصادق المودة، أما مقاله عن ساهر فإنه يحمل عدة نقاط يحسن بالمسؤولين في المرور دراستها والأخذ بالجيد منها، فهم الذين في الميدان، وهم الذين يعرفون الفرق بين حمدان وبين حميدان!، فالقاضي يرى أن تطبيق نظام ساهر لم تسبقه حملة توعية وتعريف كافية كما حصل عند تطبيق نظام «الحزام» الذي لا علاقة له برواية أحمد أبو دهمان!، إنه يرى أن الغرامات على السرعة ينبغي أن يسبقها تحديد واضح المعالم للحد الأقصى المسموح به للسرعة داخل وخارج العمران، كما أن إبلاغ المخالف بما حصل منه عن طريق رسالة جوال لا تحمل تاريخ ومكان المخالفة يجعلها رسالة ناقصة من حيث المعلومات. وأرى أن تدعم رسائل الجوال برسائل خطية على بريد المخالف. ويرى القاضي أن يسبق تطبيق الغرامات شهر إنذار للمخالفين ثم تطبق عليهم، وأرى ألا تضاعف إلا بعد مرور ثلاثة شهور على عدم التسديد مع الدقة في كتابة أرقام اللوحات للسيارات المخالف سائقوها عند بعثها في رسائل الجوال؛ حتى لا يشك المستقبل بسبب عدم الدقة في أنه ليس المقصود! ولم يطلب مني القاضي الإشارة إلى مقاله، ولكنني استحسنت ذلك، ولم أطلب منه حملة جديدة من «الكليجة» لأن السكري يمنعني عنها.. والسلام ختام. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة