أقدر لأخينا الكاتب الصحفي صالح الشيحي ترحيبه بنظام ساهر، على الرغم من أن الكاتب كان في مقدمة ضحاياه، فقد تم اصطياده من قبل كاميرات ساهر وهو يرتكب مخالفة مرورية!، حيث وصلته رسالة على جواله تبلغه بنوع المخالفة ووقت ارتكابها، فعبر الكاتب عن سروره بالرسالة الهاتفية في مقاله اليومي بجريدة الوطن، مؤكدا أن عهدا جديدا من الانضباط المروري بدأت تظهر ملامحه، من شأنه الحد من مآسي الحوادث المرورية التي تقع غالبا بسبب مخالفة قائدي المركبات للنظام المروري، ولكن الكاتب لم يعترف بالمخالفة ولم يقر بارتكابها ولم ينفها في الوقت نفسه، ولكنه أكد للقارئ أنه لا يعلم بالضبط ولا يذكر متى حصلت منه، مسلما بوجوب التعامل معها بجدية واحترام وتسديدها للمرور حسب المتبع! وما كتبه الشيحي يؤكد دقة وفعالية نظام ساهر في اصطياد المخالفات المرورية، حتى التي يرتكبها أصحابها وهم عنها غافلون أي بلا قصد كما حصل بالنسبة للكاتب على حد تعبيره!، كما أن الإبلاغ عن المخالفة بواسطة رسالة هاتفية هو أسلوب تقني جيد، ولكنه غير كاف لإقامة الحجة على مرتكب المخالفة في حالة تخلفه عن سداد رسومها حتى بعد انتهاء مهلة السداد، فلابد من دعم الرسائل الهاتفية برسائل خطية تصل إلى بريد المخالف، كما هو الحال بالنسبة لما هو معمول به في الدول التي طبقت هذا النظام من قبل، لأن المخالف هناك تصله رسالة من المرور تحدد فيها المخالفة ورسومها وأن بإمكانه تسديدها بعدة طرائق، كما أن بإمكانه الاعتراض عليها، محددين له موعدا للمثول أمام المحكمة المرورية في حالة الاعتراض، ولكن مع تبيان تحمله لتكاليف المحاكمة إن ثبت عليه ما صدر منه.. أما الشيحي فإنه عليه في المرات القادمة أن يكون عند قيادته للسيارة غير شارد الذهن حتى لا يخالف فيصاد ثم يقول للناس أدري ما أدري!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة