شهد اليوم الثاني من أعمال المهرجان الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي تنظيم ورش عمل ومحاضرات علمية، وازدياد حدة التنافس بين وزارات الشؤون الاجتماعية الخليجية في عرض تجاربها الاجتماعية، إضافة إلى استعراض أبرز المعوقات التي تواجه العمل الاجتماعي. وبين وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أن أسبوع العمل الخليجي فرصة لعرض التجارب الناجحة، وتبادل الخبرات، واستعراض المعوقات، واستشراف مستقبل العمل الاجتماعي في دول الخليج في كافة المجالات الاجتماعية.. وأفاد العثيمين بأن الحلقات العلمية وورش العمل التي بدأت أمس، ستسهم في تنمية الحس المجتمعي لمعالجة هموم الناس، والمشاركة في اهتمامات المجتمع. من جهتها، أوضحت ل «عكاظ» وزيرة الشؤون الاجتماعية الإماراتية مريم الرومي أن العمل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي متواصل، ولم يقتصر على العمل التطوعي الذي يعاني من النظرة التقليدية من قبل المجتمعات، مشيرة إلى أن السنوات المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي على مستوى دول الخليج. وشهد المهرجان مشاركة إدارة الرعاية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية بمعرض مصاحب للأعمال الاجتماعية. وقالت مديرة الرعاية منيرة الفضلي إن المعرض قسم إلى جزءين، الأول يختص بالأسر الكويتية التي تتمتع بمهارات فنية، وترغب في تسويق منتجاتها، والجزء الآخر متلقى للمساعدات الاجتماعية لتصبح أسرا منتجة.