أكد ل «عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبد العزيز الهدلق بدء توأمة العمل الاجتماعي بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر تبادل الأفكار والأنشطة وطرح الأفكار التنموية الناجحة. وأعد الهدلق العمل التطوعي في المملكة بالناجح على المستوى الخليجي، موضحا أن ورقة العمل التي قدمها تناولت تفاصيل العمل والتوجه التطوعي الجاري. وبين وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية أن المحاضرات وورش العمل التي نظمت خلال المهرجان ارتكزت على العمل الاجتماعي في الخليج وكيفية تطويرها ودراسة أبرز معوقاتها. بدورها شكرت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي في منطقة مكةالمكرمة نورة آل الشيخ فريق غير حياتك التطوعي نظير ترجمتهم لمعنى ومفهوم العمل التطوعي. واقترحت آل الشيخ أن تعمل الجامعات على ضم ساعات العمل التطوعي إلى المنهج الدراسي، حيث تمنح للطالب والطالبة درجات على مجهودهم التطوعي، وأكدت آل الشيخ أهمية المهرجانات للمجتمع الخليجي باعتبارها تأصل وتعزز من الترابط والتلاحم بين أبناء المنطقة الواحدة كمفهوم إسلامي بالدرجة الأولى، إضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات من خلال التلاقح الفكري وخلق أجواء من الود والمحبة بين الجميع بالدرجة الأولى. واختتم المهرجان الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية في جدة أمس، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل في دول الخليج. وشهد الحفل الاختتامي عرض تجارب الدول المشاركة في مجال العمل الاجتماعي، وتبادل أعضاء الوفود الهدايا التذكارية، ثم توجه الوفود المشاركون إلى مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة. يشار إلى أن الأجنحة المصاحبة لمعرض المهرجان الخليجي الثاني تميزت بالأعمال والمشغولات الحرفية للأسر المنتجة في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تضمنت الأجنحة البروشورات والمنشورات التعريفية بالخدمات المقدمة لتلك الأسر من دعم مادي من خلال إعطاء القروض الحسنة بأقساط ميسرة. ويأتي تركيز المهرجان على برامج الأسر المنتجة وبعض الموضوعات المتعلقة بالمستفيدين في وزارات الشؤون والتنمية الاجتماعية في دول المجلس واليمن لزيادة التوعية والتثقيف بكل مفردات التنمية والشراكة الاجتماعية والأسر المنتجة ومعروضاتها.