في الموسم المنصرم، كان هناك شبه اتفاق على أن أجانب الهلال، ومن خلفهم مدربهم البلجيكي جيرتس، وراء حصد بطولتي دوري زين وكأس ولي العهد بعد توفيق الله، لذا لن يشغل الهلاليون حالهم ويبحثوا عن عناصر أجنبية أو مدرب في هذا الصيف أسوة بباقي الأندية؛ مثل النصر والشباب والاتحاد والأهلي وغيرها. نعم، بعد نجاح صفقتي رادوي وويلي أضاف الهلاليون إليهم البرازيلي نيفيز والكوري لي يونج، وقد نجحا بامتياز ليشكلوا رباعيا أجنبيا أظهر قوة حقيقية وتمكن من قيادة الهلال لبطولتين واللعب على نهائيين. أحد الرياضيين علق قائلا: ماذا لو أن الهلال فشل في تحقيق أية بطولة في ظل وجود هذه العناصر والأجنبية منها على وجه الخصوص؟ شخصيا أتصور حتى إن خسر الهلال مستقبلا أية بطولة، بما فيها البطولة الآسيوية، التي ما فتئ يبحث عنها منذ عقد من الزمن، ويمني نفسه بها من أجل اللعب في بطولة أندية العالم لأول مرة وكثالث فريق سعودي بعد النصر والاتحاد، فإنه لن يقدم على الاستغناء عن أي لاعب من الأربعة. أندية النصر والشباب والأهلي والاتحاد تتمنى أن توفق مع لاعبين أجانب مميزين من شاكلة لاعبي الهلال الأجانب، وهو الأمر الذي لن يكون سهلا إلا إذا اختير اللاعب بعناية فائقة دون أن يركن لكلام مسوق أو وكيل همه الوحيد تلك النسبة المئوية التي تضاف إلى رصيده فقط! ما بعد بريشيانو الكل شاهد بأن النصر هو النادي الوحيد الذي تحرك جيدا بعد نهاية الموسم، وفي ظرف أسبوعين أعلن عن تعاقده مع ثلاثة لاعبين أحدهم الأسترالي بريشيانو وتم توقيع العقد مع رئيس النادي. بعد ذلك رفض اللاعب اللعب للنصر بحجة رفض زوجته الإقامة في الرياض! بعد هذا الخبر قامت دنيا بعض الخلق ولم تقعد وكأن المفاوض النصراوي هو من تسبب في رفض استمرار بريشيانو! حتى في التلفاز استمعنا لمحور أساس في برنامج رياضي يتحدث ضيوفه عن هذا الخبر!! يا ساتر.. يا ساتر.. الله يعينك يا نصر!! رياضة أظن وبعد سالفة بريشيانو على المفاوض النصراوي أن ينهي صفقاته بطريقة (سكتم بكتم) وألا يعلن عنها إلا في معسكر إيطاليا؛ كي لا تكثر الاتصالات ومعها يكثر الهرج والمرج.. وتو النهار توه! لم أصدق هذا الخبر إلا حين قرأته بعيني: الهلال أول فريق تأهل لنهائيات كأس العالم للأندية! لا يكون الربع ضموا هالتأهل للخمسين بطولة واحتفلوا به مثل ما احتفلوا بنادي القرن.. آسف نادي العقد؟ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة