أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، أنه تمّ حل مشكلة اللاعب بريشيانو، وسيكون لاعبا نصراويا الموسم القادم. وأشارت مصادر إلى أن تدخل المدرب الإيطالي زينجا هو من أعاد الأمور إلى مجاريها قبل أن يتطور الوضع. وكانت صحيفة (صنداي مورنينج هيرالد) الأسترالية قد قالت: إن اللاعب الدولي الأسترالي مارك بريشيانو نفى مزاعم أنه وقع عقدا مع نادي النصر السعودي، وقال إنه يتطلع للعب مجددا في أوروبا. وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته الأربعاء 19 مايو 2010: إنه تردّد أن بريشيانو وقع عقدا مع عملاق الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، لكن اللاعب نفى ذلك بشكل قاطع لدى وصوله إلى أستراليا للانتظام في معسكر المنتخب الأسترالي في ملبورن قبل نهائيات كأس العالم 2010 المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا يونيو المقبل. ومضت تقول: إن بريشيانو يمكن أن يستغل وجوده مع المنتخب الأسترالي في كأس العالم للحصول على عرض جديد، بعد أن انتهى عقده مع نادي باليرمو الإيطالي، ما جعله من دون نادٍ في الفترة الحالية. وأردفت الصحيفة بقولها: إن بريشيانو أعرب عن دهشته تجاه الأنباء التي تحدثت عن توقيعه للنصر السعودي، الذي يدربه مدربه السابق في باليرمو والتر زينجا. ونقلت عن بريشيانو قوله: إن وكيل أعماله تفاوض بالفعل مع النصر، لكن لم يتم التوصّل إلى أي اتفاق، وأنه لن يكون هناك اتفاق مستقبلي حول الانضمام إلى النادي السعودي. وقال بريشيانو: "هناك أشياء غير صحيحة تم تداولها، لا أزال لاعبا حرا، وأتمنى أن أستمر في أوروبا.. سأكون صريحا، نعم لقد فكرت في عرض النصر، لقد كان مثيرا للاهتمام، لكنني تراجعت وأدركت أنه لم يحن وقت هذه الخطوة حتى الآن، لا أزال أريد أن ألعب في أوروبا". وكانت أنباء غير رسمية تواردت في نادي النصر عن اعتذار بريشيانو عن اللعب للفريق النصراوي بعد رفض زوجته العيش في الرياض لمدة سنتين قادمتين. وقالت مصادر: إنه في حال صحة هذه الأنباء فإن ذلك سيكون بمثابة ضربة موجعة لنادي النصر، خصوصا أن اللاعب يعدّ مكسبا للفريق، ومن المتوقع أن يحوز على لقب الأفضل في الملاعب السعودية في الموسم المقبل.