وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بالبدء في الترتيب لعقد المؤتمر الوطني الأول لمواجهة ظاهرة المخدرات تحت عنوان «المخدرات والمؤثرات العقلية، اتجاهات الظاهرة وتحديات المواجهة»، بمشاركة الجهات المعنية واستقطاب باحثين وخبراء مختصين لتشخيص هذه الظاهرة وأبعادها المختلفة. جاء ذلك خلال ترؤس النائب الثاني البارحة، للاجتماع الثاني للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي عقد في مقر وزارة الداخلية في محافظة جدة، وإطلاقه الموقع الإلكتروني للجنة على شبكة الإنترنت. كما وجه الأمير نايف، الجهات المختصة بمضاعفة الجهد للتصدي لهذه الظاهرة بكافة السبل وتكثيف وتنسيق الجهود للحماية منها، تحت مظلة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وحث القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى المساهمة في التصدي لهذه الظاهرة، شاكرا وسائل الإعلام المختلفة على مساهمتها في التوعية ضد هذه الآفة، مما كان له الأثر الإيجابي في توعية الأسرة والمجتمع من هذه الظاهرة. وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، منها مناقشة الاجتماع الأول للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وما اتخذ فيه من توصيات وما تم تنفيذه، إضافة إلى مناقشة عدد من المقترحات التي تهدف إلى تطوير العمل وتنسيق الجهود فيما بين الجهات المعنية في هذا المجال. من جهة آخرى، يدعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية احتفال مدن تدريب الأمن العام في مناطق الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الشرقية، عسير، والقصيم، اليوم بتخريج 8348 متدربا انتظموا في دورات تأهيلية شاملة لكافة التخصصات الأمنية. وستشهد منطقة الرياض تخريج 4446 متدربا، أما مكةالمكرمة 1535 متدربا، في حين سيتخرج في المدينةالمنورة 891 متدربا، إلى جانب دفعات في مناطق الشرقية، عسير، والقصيم. وقال مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني: «رعاية النائب الثاني لحفل تخريج كوكبة من أبناء المملكة لينضموا إلى إخوانهم رجال الأمن البواسل الذين سطر التاريخ الأمني لهم معاني التضحية والإخلاص إنما هو تكريم لرجال الأمن وتأكيد لما توليه قيادتنا من اهتمام بقطاع التدريب في المملكة». وبين القحطاني، أن النائب الثاني «رغم مشاغله الكثيرة وما يضطلع به من مسؤوليات جسيمة إلا أننا نجده دائما مع إخوانه وأبنائه منسوبي الأمن العام إيمانا منه بأهمية دعم الكوادر البشرية المدربة في الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن الغالي والاستفادة من طاقات هؤلاء الشباب الواعد ليكونوا حصونا منيعة تذود عن الوطن وأمنه وتحفظ له عزه واستقراره». ونوه مدير الأمن العام باهتمام الأمير نايف بن عبدالعزيز برجال الأمن وبالقطاعات الأمنية وبدعمه المستمر غير المحدود لها بالإمكانات المادية الحديثة، ومتابعته لتطوير رجال الأمن في مختلف الجوانب وفق الأسس العلمية في التدريب النظري والعملي والاستغلال الأمثل لكل الطاقات والجهود بهدف الوصول إلى أفضل مستويات الأمن والاستقرار. ورأى القحطاني أن «رعاية النائب الثاني لحفل تخرج أبنائه لها معان سامية وعظيمة لدى الخريجين وأولياء أمورهم ومنسوبي الأمن العام وتتجسد هذه المعاني حبا وعرفانا له، إذ يحمل دائما مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده». وأفاد مدير الأمن العام أن هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين هي ثمار جهود الدولة وبذلها السخي في سبيل تنمية قدرات الإنسان السعودي وإيجاد الكوادر الأمنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية بسواعد وطنية ذات كفاءة عالية. بدوره، عد مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، رعاية النائب الثاني لحفل تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام في الرياض وما سيصاحب هذه المناسبة من تنظيم المعرض الأمني الرابع «حدث يؤكد الكثير من المعاني التي تجسد الاهتمام بإعداد رجل الأمن وصقله معرفيا ومهاريا بشكل يتوافق مع متغيرات العصر الحديث». وأوضح مساعد مدير الأمن العام أن مدن تدريب الأمن العام في مناطق المملكة تعيش اليوم نقلة نوعية متميزة في أدائها التدريبي والتعليمي بدعم من الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.