عبر وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية الأمير فيصل بن عبدالله عن فخره واعتزازه بدور الكشافة الريادي في خدمة متضرري سيول جدة والنازحين في جازان، وكذلك في الخدمة العامة ومساعدة الآخرين والحفاظ على البيئة. وأكد خلال رعايته في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس بحضور وزير التربية والتعليم السابق الدكتور عبدالله العبيد ووزير الحج السابق الدكتور محمود محمد سفر وعدد من الوزراء، حفل الكشافة التكريمي الرابع، على أهمية وريادة دور الكشافة في خدمة المجتمع ومبادرتهم الرائدة في الكوارث والإنقاذ. وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله أن التكريم منهج كشفي أصيل يحقق الأهداف النبيلة التي تضمنتها الاستراتيجية العشرية لجمعية الكشافة السعودية. وشدد على أن دعم القيادة كان له الأثر الكبير في أن يصبح علم الكشافة السعودية ذا شأن في المحافل الإقليمية والعربية والدولية، وذلك من خلال المشاركة المتميزة والمشرّفة والفاعلة في المؤتمرات واللجان الكشفية العربية والعالمية، فضلا عن دورها الكبير في المجتمع السعودي في جميع المجالات، وهو ما يعكس تقاليد المجتمع السعودي ورسالتها الكشفية التي حملها إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي أن الكشافة رسل السلام. من جهة أخرى، تناول نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبدالله الفهد دور الكشافة العالمي والمحلي في خدمة المجتمع ونشر «هدية السلام» البرنامج الذي يشارك فيه ملايين الشباب على مستوى العالم. واسترجع الفهد حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عندما التقى مندوبين من كشافة العالم وأمينها العام حيث قال: «الكشافة رسل خير ومحبة وسلام في العالم أجمع»، معربا عن اعتزاز منسوبي الكشافة بمقولة ولي العهد بأن: «الكشافة تمثل السلم والسلام وهو شعار ندعو له جميعا وقد أكده شباب المملكة أعضاء الكشافة». وأشار إلى أن تكريم رجالات الكشافة تقدير وعرفان لهم، خصوصا من شارك في بناء الحركة الكشفية وتطويرها ونشرها في المملكة طوال الأعوام الماضية تمشيا مع أنظمة التكريم الكشفية الخليجية والعربية والعالمية. وأكد الفهد أن المملكة راعية البرنامج العالمي المسمى بهدية السلام، ومستضيفة المخيم الكشفي العالمي حوار الحضارات وتبادل الثقافات الذي يحمل شعار «معا من أجل السلام». إلى ذلك، شكر وزير الحج السابق الدكتور محمود سفر نيابة عن المكرمين من داخل المملكة، جمعية الكشافة على الجهود التي تبذلها ولمسها خلال عمله في وزارة الحج. وشاهد الحضور عرضا مرئيا عن دور الكشافة في مساندة الجهات الحكومية في كارثة جدة، وكذلك النشيد الوطني الذي أدته فرقة السواعد الكشفية في الجمعية. وقلد الأمير فيصل بن عبدالله القلادة الذهبية لكل من: الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الحج السابق الدكتور محمود سفر، ووزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية السابق الدكتور عبدالله العبيد. كما سلم المكرمين القلادة الكشفية الفضية، والأوسمة الكشفية الذهبية والفضية والبرونزية، وكذلك وسام القيادة الفضي والبرونزي