فوجئ 750 عاملا في برنامج حمى الضنك في مكةالمكرمة البارحة الأولى بتسليمهم أوراق إخلاء الطرف لدى إدارة الطوارئ والأزمات بأمانة العاصمة المقدسة، والاستغناء عن خدماتهم خلال الأسبوع المقبل. وتضمن قرار الفصل أكثر من 150 سائقا، ونحو 550 فنيا ومشرفا يعملون في 25 فرقة يغطون مساحات واسعة في مكةالمكرمة ومحافظة الجموم ومركز بحرة، وما يقارب 20 قرية حول العاصمة المقدسة. وأوضح ل «عكاظ» عاملون فصلوا من وظائفهم، أنهم وقعوا على أوراق إخلاء الطرف دون تحديد تاريخ الاستغناء، وأبلغوا بحصولهم على أجرة عشرة أيام فقط. وقالوا في حديثهم: إنهم بانتظار قرار تثبيتهم على وظائفهم منذ فترة طويلة بحسب وعود إدارتهم، آملين في إنهاء أزمتهم من جانب الجهات المعنية وإعادتهم لوظائفهم على وجه السرعة. وأشاروا إلى أن تسريحهم من العمل دون سابق إنذار يعد مخالفة قانونية ويتعارض مع أنظمة وزارة العمل، خصوصا وأن الكثير من العاملين يعولون أسرهم على رغم ضعف رواتبهم. من جانبه أوضح ل «عكاظ» المهندس عزت سندي مدير إدارة الأزمات والطوارئ بأمانة العاصمة المقدسة أن قرار الفصل جاء بناء على دخول مقاول جديد لتشغيل العمل، وفق العقد المبرم مع أمانة العاصمة. وأكد سندي أن برنامج الضنك هي حملة وطنية ليست مرتبطة بوظائف دائمة، ويتم العمل بها عن طريق الأجر اليومي وبدون أي مميزات، وتشابه في عملها الضمان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية. وقال مدير إدارة الأزمات: إن إدارته رفعت بأسماء 50 في المائة من العاملين المميزين في البرنامج، استعدادا لتثبيتهم في عملهم لمدة ثلاثة أعوام مع المقاول الجديد الذي يبدأ عمله الإثنين المقبل.