نفى المهندس عزت سندي، مدير إدارة الطوارئ والأزمات في أمانة العاصمة المقدسة المسؤول عن حملة مكافحة حمى الضنك في مكة والمشاعر، قيام الأمانة بعمليات الرش قبيل موسم الحج بسبب انتشار حمى الضنك. مشيرا إلى أنها مجرد خطة احترازية وقائية لمكافحة ناقل حمى الضنك في المشاعر المقدسة. وعزا قيام الأمانة بهذه الخطة في الفترة الجارية إلى اعتدال درجات الحرارة خلال فترة الحج في العاصمة المقدسة، الذي يؤدي إلى ارتفاع كثافة البعوض. مبينا أن إدارة الأزمات تقوم بعمل خطة احترازية تهدف إلى الحد من كثافة البعوض خلال تلك الفترة، وذلك باستخدام كافة أجهزة المكافحة المتاحة لدى الإدارة؛ لتأمين حج صحي وآمن. وأشار سندي إلى أن هناك نحو 500 شاب سعودي يعملون في عملية المكافحة التي ستستمر حتى 8 ذو الحجة، نصفهم في منى، والنصف الآخر في عرفات. لافتا إلى أنه تم تمشيط المشاعر بشكل كامل على مدى ثلاثة أسابيع للانتهاء منها، وأن هناك تقييما من قبل المشرفين الميدانيين لأعمال المكافحة اليومية. وأوضح سندي أن عملية الرش في المشاعر هي جزء من الخطة الاحترازية التي تطبقها أمانة العاصمة المقدسة في مكةالمكرمة منذ ستة أشهر حتى الآن. مبينا أن من أبرز خطط إدارة الطوارئ والأزمات بأمانة العاصمة المقدسة خلال العام الجاري القضاء على بؤر توالد البعوض الناقل لحمى الضنك عن طريق حملة المكافحة من منزل لمنزل، التي يتم من خلالها مسح جميع المنازل بمكةالمكرمة، التي يقدر عددها بنحو 300 ألف منزل. وحول آليات أمانة العاصمة المقدسة للحد من انتشار الحمى في مكة قال عزت: “تقوم الأمانة بمجهودات للحد من انتشار مرض حمى الضنك عن طريق مكافحة ناقل المرض (بعوض الآيدس) بطوريه اليرقي والبالغ؛ حيث تم وضع آليات عمل علمية مدروسة لطرق المكافحة المنزلية والرش الفراغي للقضاء على البعوض الناقل، كما تم وضع تخطيط جغرافي لتحديد الأماكن الأكثر عرضة لحدوث إصابات بالمرض؛ وبالتالي تمت السيطرة عليها بالكامل”. ولفت سندي إلى أن أبرز العوائق الحالية التي يواجهها فريق العمل قلة الوعي لدى المواطنين والمقيمين بعمليات المكافحة المنزلية، والدليل على ذلك عدم استجابة أكثر من 30 في المئة من المنازل التي تمت زيارتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.