• صديقي المتفائل عرف ذاته بقوله: أنا من ينظر إلى النصف الممتلئ من الكاس، أما المتشائم هو من لا يرى إلا النصف الفارغ من ذات الكأس! • وبين الحالتين، الآراء تتوزع بين أكثر من جهة وأكثر من تعريف، وإن كنت أعتقد أن النصف الممتلئ من الكوب هو الذي يجب أن ننظر له؛ لنبدو متفائلين! • وفي ثنايا عدتنا وعتادنا للموسم الرياضي القادم يسكن طموح، وتسكن أشياء أخرى تقود إلى التفاؤل! • فنحن، وإن غالينا في النقد وفي التعامل مع الأحداث، إلا أننا نظل مهتمين بالنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، تاركين الفارغ منه لأطراف أخرى مهمتها في الحياة الانتقاص من الناجحين! • ولكي تبدو متسامحا ولطيفا، فعليك أن تقرأ بنهم لكل كاتب، وأن تجتهد في تفسير رؤية كل كاتب، عندها ستعرف دونما رجوع للماضي لماذا أنت متسامح، ولماذا أنت لطيف؟ • في كتاب الدكتور عائض القرني (لا تحزن) جزء كبير معني بالتفاؤل، وجزء كبير لو أمعنت النظر فيه لبدوت متسامحا جدا! • أما في ما يخص الرياضة، فما زلنا حتى هذه اللحظة نتعارك على أيهما جاء أولا الاتحاد أم الوحدة؟ • وهذه المعركة تولد من خلالها معارك أخرى، فيها البطولات يتم تحديثها رقما للدخول في معركة تقودنا إلى تشويه التاريخ! • وفي خضم ذلك العراك نعنون آراءنا ب «أمطرت ذات صيف»، وهل هناك أجمل من مطر الصيف يا صديقي؟ • ما الذي يجعل حراكنا حول التاريخ يأخذ أبعادا أخرى! • يسأل ولم أجب، فثمة أسئلة خير لك أمامها أن تصمت! • حسن عسيري، أو دنحي، حاول أن يصالح جمهور الاتحاد بعد سقطته في (بيني وبينك) تجاه هذا الجمهور بالإساءة للأندية الأخرى، لكن هيهات يا دنحي! • فأنت تعرف أن من عناهم كلامك في ليلة الاحتفال لن يمنحوك شرف الرد، فمن الأفضل يا حسن أن تستخف دمك بعيدا عن الكبار! • يغضبون وينفعلون حينما أثني على رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي، ولأن غضبهم آخر ما أفكر فيه فسأظل أشيد بهذا الرجل وبمن حوله، فلماذا تستكثرون عليه حقا كفله الرأي لي. • حاول مسفر المالكي بعين مخرج متمرس أن يصلح ما كاد يفسد في حفلة الاتحاد، لكن الشق كان أكبر من الرقعة يا مسفر! • لو بيدي الأمر، لطالبت كل الأندية بتكريم الهلال، الذي فاز بلقب عالمي هو له كمسمى ولنا كإنجاز! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة