حرصت أنظمة البلاد على دعم الموظفين في القطاعات الحكومية لخدمة المراجعين من مواطنين ومقيمين دون قيد أو شرط، مع منح الموظفين حقوقا وأنظمة تحميهم وواجبات عليهم تقديمها. بيد أن مقابلة البعض منهم للمراجعين، خارجة عن الأطر التي أرستها الأنظمة، إذ تتفاوت ردودهم بين الامتعاض، التملص من الخدمة، اللامبالاة، وأخيرا التمنن على المراجع بتقديم الخدمات، وكأنها ملك خاص بالموظف، ناهيك عن كثرة الخروج، أو حتى اعتبار الساعة الواحدة نهاية ليوم العمل بينما تنص الأنظمة على أن الثانية والنصف بالضبط نهاية الدوام.