تفاعلت أمس قضية الخطاب الرسمي الموجه من مدير عام إدارة الغرف التجارية الصناعية يحيى عزان إلى أمين عام غرفة المدينة المكلف أمير سليهم والذي شهد عملية طمس معلومات، من خلال تحرك وزارة التجارة التي سترسل اليوم وفدا للوقوف على حقيقة الموقف. وكشف رئيس اللجنة التجارية التابعة للغرفة محمود رشوان عن أن هناك كتابات بخط اليد تحتوي على أرقام مكتوبة على يمين الخطاب وشماله، في الناحية السفلى من الورقة. وقال: خلال محادثتي مع رئيس الغرفة محمد النملة حول مشاكل موجودة في إدارة اللجان تحول دون تفعيل توصياتنا، قادنا الحديث إلى جوانب أخرى حول ضعف أداء الغرفة، ثم حول رئيس الغرفة دفة الحديث إلى قضية أخرى وهي مهاجمة الصحافة وما تنشره من أخبار ملفقة بحسب وصفه، ومن ضمن ذلك الطمس الموجود في خطاب الوزارة الذي تميزت «عكاظ» بنشره أمس، فطلبت منه أن يرد على ما يراه ملفقا، ولكنه امتنع بحجة أنه لا يريد الرد على ما ينشر، فقلت له إذا لم ترغب في الرد فإننا مستعدون للرد بدلا عنكم حفاظا على سمعة الغرفة لكن أبرزوا لنا صحة موقفكم. وأضاف: طلب رئيس الغرفة من سكرتيره إحضار كراسة الاجتماع للوقوف على حقيقة الطمس الموجود في خطاب الوزارة، فاكتشفنا فعلا أن هناك جزءا من الخطاب جرى حجبه، عندها أحضر أمين عام الغرفة المكلف أمير سليهم صورة من الخطاب قبل طمسه ليزودني به لكن رئيس الغرفة سحب الخطاب ووضعه داخل ملف أمامه رافضا أن أقرأ محتواه. وتابع قائلا: قبل أن يسحب رئيس الغرفة الخطاب شاهدت كتابات بخط اليد من ضمنها مدونة في الأسفل عن يمين ويسار الورقة ويسار الختم، وهي التي جرى حجبها عن أعضاء مجلس إدارة الغرفة. وفي أول رد فعل من وزارة التجارة حول ما يحدث، يصل اليوم وفد من الوزارة برئاسة مدير الغرف التجارية السعودية في الوزارة يحيى عزان للاطلاع على تفاصيل الخطاب.