قضى رجل في العقد الخامس من العمر، البارحة الأولى، على الطريق الرابط بين رجال ألمع ومحايل عسير بعد اصطدام سيارته مع أخرى بسبب السرعة الفائقة ومحاولة التجاوز الخاطئ. وذكر شهود عيان أن سيارة القتيل انحرفت بشدة والتحمت مع الأخرى مباشرة وأسفر الحادث عن جرح السائق الثاني الذي نقل للعلاج في مستشفى رجال ألمع ،فيما تم نقل جثة الراحل إلى ثلاجة الموتى. وفي شمال المظيلف قتلت امرأة وأصيب أربعة رجال في انقلاب وتحطم سيارة مسرعة على الطريق الساحلي. وذكرت التقارير أن سيارة الضحايا انقلبت أكثر من مرة، وبذل رجال الدفاع المدني وأمن الطرق مجهودات مضنية لتحرير الجثة والمصابين من وسط حطام المركبة، ونقلت سيارات إسعاف طبية مجهزة تتبع الهلال الأحمر الجرحى الأربعة إلى مستشفى القنفذة العام. وغيب الموت شابين البارحة الأولى، وأصيب ثمانية آخرون في صدام بين ثلاث سيارات قرب جسر وادي بيشة، وذكرت المعلومات أن إحدى السيارات كانت تقل ستة من أسرة واحدة. تولت التحقيق الميداني في الحادث فرق من دوريات الأمن، الهلال الأحمر، ومرور بيشة بقيادة ضابط خفر رئيس رقباء محمد العيزري، وباشر الحادث أيضا رئيس قسم السير في مرور بيشة ملازم أول سعد القرني. وشهدت محافظة بيشة في ذات الليلة ثلاثة حوادث، نتجت عنها تلفيات متوسطة إلى بسيطة، فيما لم تسجل خسائر بشرية. وعلى طريق الدرب الحبيل، كتبت حياة جديدة لسائق فقد السيطرة على المقود ما أدى إلى انحراف المركبة وتحطمها. وذكرت المعلومات أن الشاب الناجي تعرض إلى إصابات طفيفة ونقل للعلاج في المستشفى. وفي الشقيق تعرض ثلاثة شبان لإصابات متوسطة بعد أن ارتطمت سيارتهم بأخرى قرب محطة التحلية. وبالقرب من بلدة البركة التحمت سيارتان وأصابت ثلاثة من الركاب ليتم نقلهم على عجل إلى مستشفى السليمي. وأوضح مصدر طبي أن حالتهم الصحية مستقرة وإصاباتهم تتراوح بين خفيفة ومتوسطة.