قضى سائق وجرح ثلاثة من مراقبي التعداد السكاني أمس في انقلاب وتحطم السيارة المقلة لهم على طريق عام. وذكرت التقارير أن المركبة التي تقل المراقبين التحمت بأخرى، وحدث ارتطام عنيف نتج عنه انقلاب المركبة وتحطمها ورحيل السائق وإصابة الثلاثة. إلى ذلك، اطمأن مشرف التعداد العام للسكان والمساكن منصور خميس الدماس على المصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل. وفي رجال ألمع في منطقة عسير، فقد سائق مسن السيطرة على مقود سيارته المسرعة فاصطدم مع مسجد محاذ للطريق الرابط بين المحافظة وأبها. وبحسب شهود عيان، فإن السائق فوجئ بخلل طارئ في المكابح وفشل في السيطرة عليها ما أدى إلى الارتطام فتعرض إلى إصابات بليغه في الرأس استلزمت نقله إلى مستشفى عسير المركزي. باشرت الحادث فرق من الدوريات الأمنية والمرور والهلال الأحمر. وفي محافظة الهفوف، اصطدمت مركبتان قرب الملعب الرياضي، ونتج عن ذلك مقتل رجل في ال 50 من العمر وإصابة رفيقه، وتولت فرقة من مرور الأحساء مباشرة الحادث والتحري عن أسبابه. قاد فريق المحققين الرقيب حسن اليوسف ومساعده مرزوق فهد الدوسري، وتم نقل الجثة عن طريق سيارة الشرشورة إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد، ولا يزال التحقيق مستمرا مع سائقي المركبتين. على صعيد ثان، أصيب قائد ناقلة زيت ومرافقه بعد التحام شاحنة مع أخرى البارحة الأولى بالقرب من مركز ظلم على طريق الطائفالرياض. وبحسب المعلومات فإن سائق إحدى الناقلتين ومرافقه أصيبا ونقلا بواسطة مسعفي الهلال الأحمر إلى المستشفى. يشار إلى أن الحادث تسبب في عرقلة السير لبعض الوقت قبل أن تباشر الموقع دوريات أمن الطرق لتعمل على تنظيم حركة السير. وعلى مدخل سميراء، دهست سيارة مسرعة مقيما سودانيا أثناء محاولته عبور الشارع المقابل المؤدي إلى منزله لينقل بواسطة متطوعين للعلاج في المستشفى العام. وفتح الحادث مجددا ملف الطريق الخطير الذي يعتبره الأهالي مصيدة للعابرين.