زينب يوسف الحباب، اسم لمع في جراحة وتجميل العيون، لم تكتف ببكالوريوس الطب الذي حصلت عليه عام 1996 من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، توجهت إلى كندا، وحصلت على عدة زمالات علمية ومهنية في علم أمراض العيون، وشغلت منصب رئيسة الأطباء المقيمين في قسم العيون في جامعة ماجيل، وكانت أول طبيبة عربية تشغل هذا المنصب. ثم عادت إلى بلادها لتعمل استشارية تجميل عيون، واتخذت منهجا لترجمة أفكارها في عدة أبحاث علمية، نشرت العديد منها في المجلات العلمية المتخصصة في طب العيون، وقدمت العديد من المحاضرات في المحافل العلمية العالمية. وبدأت عملها في تطبيق تقنيات حديثة لعلاج العيوب الخلقية للعيون سواء للأطفال المولودين بدون عين أو من يعانون صغرا شديدا في العينن، وذلك بزراعة عدسة من ماة الهايدروجيلن، واستخدمت الذهب في علاج المشاكل المزمنة التي تصاحب الإصابة بشلل في العصب السابع وتصحيح انسداد مجرى الدمع عن طريق الأنف. عن طموحاتها، قالت عضو الأكاديمية الأمريكية والجمعية الكندية للعيون إنها تتمنى أن يرتقي مستوى البحث العلمي في الشرق الأوسط إلى المستوى العالمي، وأن ينشأ مستشفى عيون تخصصي في المنطقة الغربية.