أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين أن الرئاسة أعلنت هذا العام 1431 ه عام تطوير العمل الميداني. جاء ذلك خلال تدشينه أمس، أنشطة ملتقى مديري عموم الفروع والإدارات للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بريدة، (العمل الميداني الواقع والتطلعات) من خلال عدد من البحوث وأوراق العمل والورش والفعاليات. وقال الحمين إن اجتماع مديري العموم يأتي ضمن أنشطة وبرامج تطوير العمل الميداني، ووضع الأطروحات، وتقريب المسافة بين الواقع والتطلعات، موضحا أن هذا الاجتماع أعد ليكون فرصة للقاءات المباشرة بين المسؤولين في الرئاسة وفروعها لتبادل الخبرات والتحاور في القضايا العملية المهمة لتحقيق التكامل والتنسيق. وبين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن الرئاسة خطت خطوات متقدمة في تطوير العمل الميداني، فأعضاء الهيئات في كافة الفروع يتلقون الخدمات التدريبية في الجامعات وأرقى بيوت الخبرة ومراكز التدريب المتخصصة، من خلال تنفيذ اتفاقات الشراكة مع الجامعات بهدف تقديم كافة الخدمات التدريبية والاستشارية والبحثية التي تصب في مصلحة العمل الميداني بكل فرع من فروع الرئاسة. وأشار الحمين إلى أن كرسي الأمير سلطان في جامعة الملك عبد العزيز، كرسي الأمير نايف في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، كرسي الأمير سلمان لإعداد المحتسب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وكرسي جامعة حائل لأبحاث المرأة، هي مناشط تحتضنها أعرق الجامعات السعودية وتعمل على تقديم الدراسات المتخصصة التي تحلل الواقع الاجتماعي والميداني لخدمات الرئاسة، وتصف الظواهر الاجتماعية البارزة والعوامل المؤثرة، وتضع بدائل وحلولا للتعامل معها. وأوضح الحمين أن الرئاسة ركزت خلال الأشهر الماضية على النهوض بالبنية الأساسية للعمل الميداني، عبر التخطيط والتنظيم وإنشاء الإدارة المشرفة عليه، ودعم الإدارات المساندة والمساعدة ومنها التوقيع على الاتفاقية مع جامعة الملك فهد لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للسنوات المقبلة، وهي الآن على مشارف الانتهاء.